تبث قناة الجزيرة الإخبارية، ضمن برنامجها "تحت المجهر"، اليوم الخميس (25.10.2012)، الساعة الخامسة مساء بتوقيت القدس المحتلة، فيلم "فوق صفيح ساخن"، وهو عمل جديد لشركة "الأرز" للانتاج، من سيناريو وإخراج رمزي حكيم. وفيلم "فوق صفيح ساخن" هو وثائقي يرصد المواقف الاسرائيلية من الثورات العربية، من لحظة المفاجأة الى حالة الاستدراك والتدخّل!، وفيه أحداث ومواقف وتداعيات تنشر لأوّل مرة.

يحاول الفيلم استكشاف المواقف
الاسرائيلية من الثورات العربية

ويحاول الفيلم استكشاف المواقف الاسرائيلية من الثورات العربية، ومن الثورة المصرية تحديدًا، التي عبر عنها القادة السياسيون والعسكريون وخبراء الشؤون الاستراتيجية والأمنية والأكاديمية ومراكز البحث في إسرائيل، ورصد انعكاسات التغيرات الحاصلة في العالم العربي على السياسة الاستراتيجية في اسرائيل وكيفية التعاطي الاسرائيلي مع المرحلة المقبلة، في ظل غياب ما كانت تسميه اسرائيل بـ "الكنز الاستراتيجي" المتمثل بـ "نظام مبارك"، وكذلك المحاولات الجارية اسرائيليًا لتدارك التطورات ومحاولة دفعها باتجاهات أخرى ارتباطًا بالأحداث في سوريا وقرع طبول الحرب ضد إيران.

وكان رون بن يشاي، الخبير بالشؤون العسكرية، قد قال في الفيلم انه "اذا اضطرت اسرائيل ان تستعمل السلاح النووي فانها، عمليًا، خسرت الحرب"، بينما أكد وزير شؤون الاستخبارات، دوان مريدور، على فشل الاستشراق الاسرائيلي في توقع حدوث الثورات، وتحديدًا ثورة 25 يناير المصرية، حين قال في الفيلم، ردًا على سؤال للمخرج: "سأكشف لكَ سرًا: أنا لم أعرف.. والأمريكان لم يعرفوا". ويتناول الفيلم استخدام "الفزّاعة الاسلامية" في اسرائيل، ارتباطًا بالاخوان المسلمين في مصر والعالم العربي، في حين تكشف سرديات الفيلم، بالصورة والصوت، ان قيادة الاخوان المسلمين في سوريا ومصر أكدتا على "الاعتراف بإسرائيل" وان المنطقة العربية – الاسلامية تتعرض لهجمة جديدة يجري فيها إعادة رسم المنطقة في صالح استراتيجيات أمريكية - اسرائيلية تتعارض مع واقع اعادة الاعتبار للشعوب العربية التي أصبحت لاعبًا أساسيًا في تحديد السياسات، وإن كانت هناك محاولات لتهميش إرادة هذه الشعوب من خلال الانقلاب الحاصل على الثورات واهدافها الأولى (في البداية).

والفيلم من تصوير نصر سمارة/ مونتاج رباب حاج يحيى، إياس سلمان/ موسيقى تصويرية: هلال زهر/ منتج: نزار يونس/ سيناريو وإخراج: رمزي حكيم/ إنتاج: الأرز للانتاج.