قام نور بجمع اغراضه في الاكاديمية بعد عودته والطلاب من البرايم الاخير وذلك استعدادا منه للخروج. وكانت لحظات الوداع صعبة وان حاول نور ان يتماسك نفسه ويضحك طالبا من الجميع وبالاخص ليليا عدم البكاء. وقام بعزف وغناء بعض الاغاني الرومانسية كان واضحا انه يوجهها للتونسية ليليا بن شيخة والتي كانت تجلس بجواره باكية. وانضم اليه السعودي عبد الله عبدالعزيز في الغناء وكانت لفتة جميلة منه لدعم نور في دقائقه الاخيرة في الكلية.

وحان وقت توديع الطلاب ولاحظنا ان نور قال لرنا "سامحيني" ثم اعطاها رسالة بدون ان يقول عنها أي شئ. وقراتها نور وبدا عليها الانزعاج فاحاط بها الطلاب يحاولون معرفة ما في الرسالة ومنهم ايضا ليليا التي قتلها الفضول لمعرفة ما الذي كتبه نور لرنا. واتضح انها ليست رساله منه ولكن رسالته وصلته من جمهوره "الفانز" ينبهونه من رنا وينتقدون تصرفاتها قائلين انه تجرحه بالكلام لكن رد فعله هو السكوت وكتمان جرحه في قلبه.

وثارت رنا على نور وبينت ثورتها وقت ان وقف الطلاب لتوديعه في الشباك فصرخت قائلة ان شاء الله يرى ايام سوداء في حياته وقالت له "امشي خلاص امشي زهقتنا. وتم اقفال الستارة وابتعد الطلاب ما عدا ليليا التي بقيت واقفة قرب الشباك كانها لا تريد مفارقة نور.