منذ اللحظة الأولى لدخولهم الأكاديمية وهم يعيشون أياما رائعة، في كنف عائلة موسيقية مميزة، فطلاب الأكاديمية يدخلون البيوت العربية، ويحتلّون أوقات الفتيات والشباب، ولكل واحد من المشتركين ملاحظاته وتقييمه الخاص لتجربته، وهناك أمور قد اكتسبها ويحتفظ بها سرا في البدايات حتى يصبح فيما بعد نجما، فكيف يقيم الطلاب مسيرتهم الأكاديمية، وما الذي إكتسبوه حتى اليوم؟

يقول أفرام أن الفن هو"سهل ممتنع"، إذ أن بمقدرة الجميع أن يغنوا، ولكن للإحتراف في الغناء أصول وركائز بدأ يكون عنها فكرة منذ اليوم الأول في الأكاديمية، ويسعى جاهدا لإتباع تعاليم وإرشادات الأساتذة حتى يسلك الدرب الصحيح للشهرة. أما عبد السلام، فيستفيد من كل حصة يأخذها من مسرح، غناء، رقص ورياضة، ما يشكل لديه ثقافة عامة حول هذه المواضيع والتي تثقل موهبته، إلى جانب التأقلم مع قواعد العيش المشترك.

فيما يعتبر كل من أحمد عزت، كريستين وجيلبيرت بأن الرابح الأكبر في البرنامج هو كل واحد بينهم، إذ أن المعرفة التي يكونوها مميزة، وهم سعداء بإجتياز مرحلة لا يستهان بها من البرنامج، تقدر بالنصف، ولا يخل ذلك من الهفوات التي يعملون على زوالها، ويضيف إلى ذلك كريم، بأنه بدأ يتعلم السبل الصحيحة والسليمة لتحسين وتطوير اداءه على خشبة المسرح.

بعيدا عن الحصص والدراسة الأكاديمية، يعتبر حسام، وبحسب موقع ستار أكاديمي، أن إكتسابه لمحبة الجمهور، ودخوله البيوت العربية في اليوميات أو في البرايم، اجمل شيء منذ بداية البرنامج حتى اليوم، إذ يعتبر نفسه محظوظا في أنه وفي بداية مسيرته الأكاديمية يحظى بكل هذا الإهتمام... أما ليان، تعنون مسيرتها في الأكاديمية بأنها "تفجير للطاقة الإيجابية" التي كانت في داخلها، دون أن تنسى الإستفادة مما تتلقاه من تعاليم ودروس.

فيما يتفق محمد دقدوق، أميمة، نينا ونسمة على أن الأكاديمية هي المكان الأنسب حتى يحققوا حلم النجومية، ومضاعفة التركيز وبذل الجهد في الغناء والتمثيل كما الرقص، يزيد لكل واحد بينهم جرعة من الدعم الإيجابي للإستمرار. هذا وتلخص سارة، مسيرتها الأكاديمية منذ بداية البرنامج بأنها حلم أصبح حقيقة فتحول لجهد وخبرة تكتسبها، هي التي تخرجت من المعهد العالي للموسيقى لتضيف إلى ما تعلمته بعض النصائح والمعلومات، ويبقى حلم محمد عبد الله، في أن يتمثل بالكبير صباح فخري، رهن التحقيق مع الإيام والتي يتعلم من خلالها ويكتسب من اخطاءه وتسميته في البرنامج، حتى يتابع مسيرته وحيدا.