وصل الى الحلقة الاولى من المعسكر المغلق Boot Camp في اكس فاكتور 81 متسابقا ومتسابقة تم توزيعهم على 4 مجموعات وتعيين احد الحكام كمدرب ومسؤول عن كل مجموعة. فكانت مجموعة الشابات من نصيب اليسا ومجموعة الشباب من نصيب وائل كفوري، بينما كان الجسمي سعيدا بمجموعة ما فوق الـ25 واستلمت كارول الفرقة الرابعة وهي الفرق الموسيقية.
موقع "مسلسلات برو" كعادته سيأخذكم في جولة لتلخيص اهم ما حدث في هذه الحلقة. ومن الملاحظ انه لم يتم تصوير جميع المتسابقين في هذه المرحلة من اكس فاكتور انما تم الاكتفاء بعدد قليل من كل مجموعة تم عرضه في الحلقة كنموذج لاسلوب التقييم. اختارت اليسا كل من محمد يحيا (ملحن مصري) وسليم الترك (مخرج لبناني) ليساعداها مع فريقها. واعطت المتسابقات ساعة واحدة للتدريب ومنحتهن حرية اختيار اغنية بحسب رغبة كل متسابقة لتبرز قدراتها الصوتية.
بدأت المتسابقة ايمان قرقيبو (24 سنة) من المغرب واعجبت اليسا بصوتها ووافق معها محمد يحيا مضيفا أن عندها حضور جيد. أما سمية التركي (18 سنة) من تونس، فبدت متوترة جدا قبل تقديم الاغنية. غنت "على بالي" وقالت اليسا ان احساسها عالي ووافق معها سليم الترك لكن محمد يحيا لم تعجبه الاغنية. حبيبة موزيري (25 سنة) من المغرب اختلفت هي واسماء الطيب ابنة بلدها حين اختارت كلتاهما نفس الاغنية.
حبيبة قالت انها اختارتها اولا ولن تتنازل عنها وفعلا قدمتها امام اليسا وفريقها وشعروا ان الاغنية وطبقتها لم تناسبها. أما اسماء بسيط ( 21 سنة) فقد دخلت بعد حبيبة وقررت أن تؤدي اغنية ثانية. اداؤها أعجب اليسا ومساعديها الذين قالوا ان غناءها جميل واختيارها لهذه الاغنية كان مناسب جدا. اما سماح الزواري (20 سنة) من المغرب فاختارت ان تغني لفيروز ولم تشعر اللجنه ان لديها X Faxtor.
حسين الجسمي اختار لدعمه وليد سعد (ملحن مصري) وأحمد المهدي (مخرج مصري) وطلب من المتسابقين اختيار اغنية تمس حادثة أو قصة مؤثرة حصلت معهم. بدأت مجموعة الفتيات مع مروى احمد (26 سنة) من مصر التي جاءت متوترة لان والدتها مريضة وقامت باداء اغنية "ليالينا" كهدية لأمها. حسين قال ان صوتها جميل جدا لكن فلتت منها بعض الهفوات. كذلك قامت سوزان ابو الحسن (34 سنة ) من مصر باهداء اغنيتها لأمها ايضا وادّت اغنية اليشا كيز keep on falling on love، وتساءل المخرج أحمد المهدي ان كان اداؤها في المرة السابقة افضل من اليوم. اما من مجموعة الشباب فسمعنا اداء محمد جعفيل (26 سنة) من لبنان الذي غنى "يا عيني عالصبر " وقال حسين انه صوت مثقف. لكن وليد سعد قال انه لو ترك نفسه على طبيعته لغنّى أفضل.
كارول سماحة دعت محمد رحيم (ملحن مصري) وميلاد حدشيتي ( اعلامي لبناني). كارول طلبت من الفرق المتسابقة اختيار اغنية وتوزيعها توزيع جديد. مريم ومنال من تونس قدمتا اداء متواضع باتفاق كارول وفريقها فمريم صوتها جميل وحضورها ضعيف اما منال فحضورها قوي انما صوتها ضعيف. اما فرقة مرايا فتدربت طوال الليل كما قال اعضاء الفرقة ليكسبوا اعجاب لجنة التحكيم . اما بالنسبة لاداء فريق young pharoz فقالت اليسا ان اداء مطربة الفرقة شهد لم يكن قوي كالمرة السابقة.
وائل كفوري استعان بكل من بلال الزين (ملحن لبناني) ومحمود خيامي (ملحن مصري) لمساعدته مع فرقة الشباب. وائل صعّب المهمة على فريقه وطلب من كل منهم ان يسحب بطاقة في داخلها اسم اغنية لفنانة عربية لتأديتها. وتفاجأ الشباب لانه طلب منهم اداء اغنية لفنانة وليس لفنان ولان الاختيار كان بطريقة القرعة وليس ترك الحرية للمتسابق لاداء الاغنية التي تناسبه . علي المحياوي (21 سنة) من السعودية كانت من نصيبه اغنية لنوال الكويتية وكان راي وائل وفريق مساعديه ان خامة الصوت جيدة لكنه لا يغني بحيوية. اما ابن بلده عبد العزيز القدير (23 سنة) فكان راي وائل فيه ان ثقته بنفسه ضعيفة بينما شعر محمود خيامي العكس تمانا وأن ثقته بنفسه عالية. ادهم نابلسي ( 19 سنة) المتسابق الاردني من اصل فلسطيني والذي أبهر اللجنة المرة السابقة لم يكن راضي عن ادائه وقال ان عنده بحة ولا يعرف الاغنية جدا.
وائل فعلا قال لمساعديه انه يبدو خائف والخوف يؤثر على اداء المتسابقين . حسام ترشيشي ( 20 سنة ) من لبنان أدّى اغنية لام كلثوم وقال بلال الزين ان لديه شئ جميل لكن لا يعرف كيف يستعمله. حمزة محمد شليل (19 سنة) من ليبيا غنى لاصالة لكنه لم يكن يعرف الاغنية سابقا وقال أنها لا تليق بصوته وحاول اقناع احد الزملاء بتبديل الاغنيه معه لكن زميله لم يوافق. فريق الشباب لم يكن مرتاح بشكل عام لطريقة وائل الصعبة في اختيار الاغاني لهم والعديد منهم كانت من نصيبهم اغنيات لا يعرفوها وكان من الصعب عليهم التدرب عليها وحفظها خلال ساعة فنسي بعضهم كلمات الاغنية وقت الاداء.
بعد انتهاء كل الفرق من اداء اغنياتها قام كل محكم بمساعدة الخبيرين اللذين انضما اليه باختيار من سيتأهل معهم للمشاركة في اداء اخير مساء اليوم لاختيار من سينتقل من الفرق للمرحلة القادمة. ولوحظ اعطاء فرصة اخيرة لبعض من لم يكن اداؤهم بمستوى عالي جدا لكن كان يبدة عليهم التوتر والخوف ولم تظهر كل امكانياتهم. لهذا تقرر اعطاء البعض فرصة اخيرة. وسنبقى في موقع "مسلسلات برو" على تواصل معكم ان شاء الله خلال ايام الاسبوع لنزودكم بالمزيد من الأخبار الحصرية من اكس فاكتور X Faxtor.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
