إنطلقت شركة ابوت، منتجة تركيبة الغذاء للأطفال سيميلاك، بحملة اعلانية حديثة وفريدة من نوعها في الوسط العربي، تحت شعار "من جيل إلى جيل سيميلاك تساعد أطفالنا في نموهم وتطورهم". الحملة الاعلانية الجديدة، تعرض أهالي من الوسط العربي واللذين تم تصويرهم للحملة. احدى هذه العائلات والتي سنتعرف إليها هذا الأسبوع هي عائلة حداد من الناصرة.
حدثينا عن نفسك:
أسمي نسرين حداد، أعمل كمديرة ملفات الزبائن في مكتب دعاية، متزوجة من شرطي، نقيم في الناصرة لنا بنت وحيدة تدعى ألين وعمرها سنة وسبعة أشهر.
حدثينا عن تجربتك الاولى كأم:
إنها لتجربة فريدة من نوعها، شعور مميز بتحمل المسؤولية. كما انها تجربة قيمة ومفيدة.
ما دورك في تربية ألين في اليوم العادي:
أهم القيم هي الاجتهاد، تحمل
المسؤولية والجدية
في الصباح الباكر، أصطحب ألين للحضانة. وأعود لإصطحابها إلى البيت في تمام الساعة الرابعة. أحاول أن أكرس معظم أوقات ما بعد الظهر للتربية والاعتناء بابنتي ألين.
بصراحة، أنا لا أعتمد على تربية وتعليم الحضانة بشكل تام، إنما أحاول دائماً أن أعلم ألين أموراً جديدة في البيت وأجعلها مطلعة على أمور مختلفة تسعدها وتفيدها على حد سواء .
بكلمة واحدة كيف تصفين ألين :
حياتي
"ألاولاد هم فرحة" ماذا لديك لتكملي الجملة:
"الاولاد هم الفرحة بحيث أنهم يمنحونا الامل والسعادة ومعنى للحياة".
ما هي القيم التي ستحافظين عليها عند تربيتك لألين :
أعتقد أن أهم القيم هي الاجتهاد، تحمل المسؤولية والجدية. حيث أود أن أرى إبنتي خلوقة، مسؤولة ومميزة بين بنات جيلها.
أين ترين نفسك بعد 10 سنوات؟
أرى نفسي أم ناجحة لألين، موفقة بين العمل والبيت بشكل ملائم كما هو الحال اليوم. ولكن هذا الوضع لم يكن كذلك في السابق حيث واجهت صعوبات كثيرة لأتقدم في المهنة التي تلائم قدراتي وظروفي الاجتماعية بشكل عام.
حدثينا عن تجربتك في حملة سيميلاك؟
"إنها لتجربة فريدة من نوعها، بالنسبة لي كنسرين، إذ وجدت في هذه التجربة تحدٍ جديد بالنسبة لي، حيث أنني ضمن عملي أتواجد دائما وراء الكواليس والكاميرات وليس أمامها كهذه التجربة، من جهة أخرى، تجاوبت إبنتي ألين مع الكاميرات والناس بشكل ممتاز وتلقينا ردود فعل إيجابية من الاقارب والاصحاب والمعارف. كان مهماً جدا لي الاشتراك بهذه الحملة لأمنح ألين شيئاً تفخر به في المستقبل. لتتمكن من رؤية نفسها حينما كانت صغيرة بصورة لا يحظى كل شخص أن يرى نفسه بها. اما بالنسبة لألين، فقد كانت التجربة المشتركة لنا في حملة سيميلاك هامة وحقيقية. من المهم لي أن أذكر أن سيميلاك هو الغذاء والتجربة المشتركة التي ترافقنا، أنا وألين، على طول الطريق، أنا كبرت على سيميلاك وكذلك إبنتي. لقد دمجت هذه التجربة بين الأحاسيس والقيم المشتركة والتي من شأنها أن تعزز العلاقة ما بيننا وتوفر لنا الأدوات لتخليد التميز في العلاقة بيني وبينها.