عرض جاك دورسي، رئيس شركة "تويتر" وأحد مؤسسيها، الجمعة، أولَ تغريدة بالمنصة على الإطلاق وهي "أسست منصة تويتر للتو" والتي نشرها في 2006، للبيع باعتبارها توقيعاً رقمياً فريداً، وذلك على موقع لبيع التغريدات النادرة "كرموز غير قابلة للاستبدال"، وقد وصلت قيمتها لحدود مساء السبت، إلى نحو مليوني دولار.
وتشير عروض قديمة للتغريدة إلى أنها طُرحت للبيع في ديسمبر/كانون الأول، لكنها حظيت باهتمام بعد تغريدة دورسي، الجمعة. تلقت تغريدة دورسي التي نشرها على حسابه في مارس/آذار 2006، عروضاً بلغت قيمتها 88888 دولاراً، خلال دقائق من نشره تغريدة برابط البيع بموقع "فاليابلز باي سنت"، الجمعة.
الرموز غير القابلة للاستبدال هي ملفات رقمية تقوم بدور التوقيع الرقمي للتحقق من مُلاك الصور ومقاطع الفيديو وغيرها من المواد على الإنترنت. يُذكر أن تغريدة دورسي القديمة التي مر عليها 15 عاماً، واحدة من أشهر التغريدات على منصة الرسائل القصيرة، وقد تجذب هواة التذكارات الرقمية. ووصل أعلى سعر للتغريدة إلى مليوني دولار عند الساعة الـ04.47 بتوقيت غرينتش، السبت.
كما يقول موقع "فاليابلز"، إن المشتري سيحصل على شهادة رقمية موقَّعة بنظام التشفير، ستشمل بيانات وصفية للتغريدة الأصلية، فيما ستظل التغريدة متاحة على موقع تويتر. حسب شبكة بريطانية، السبت، فإن عروض الشراء إلى حدود مساء السبت، بلغت مليوني دولار (1.4 مليون جنيه إسترليني).
وقد تم إدراج التغريدة للبيع في "Valuables by Cent"، وهو سوق تغريدات تم إطلاقه قبل ثلاثة أشهر. في منشور على الموقع، يشبّه مؤسسو المنصة شراء تغريدة بشراء تواقيع أكثر تقليدية أو قطعة تذكارية، والتي تباع في مزادات علنية بآلاف الدولارات. إذ يعتبرون أنه "يمكن أن يكون امتلاك أي محتوى رقمي استثماراً مالياً، إذ يمكن أن تكون له قيمة رمزية، مثل التوقيع على بطاقة البيسبول، فإن NFT نفسها هي توقيع المؤلف على المحتوى، مما يجعلها نادرة وفريدة من نوعها وقيّمة". فيما تعتبر التغريدات أحدثَ الأصول الرقمية التي يتم تحقيق دخل منها، من خلال ما يسمى بالرموز غير القابلة للاستبدال.