انطلق اقبل قليل أوسع تدريب للجبهة الداخلية منذ قيام الدولة، حيث ستطلق صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد عند الساعة الحادية عشر تماما، ويترتب على جميع مواطني الدولة الدخول إلى الملاجئ والتزام الأماكن الآمنة التي كانوا سيلجئون إليها في حال نشوب حرب حقيقية.

ويستمر التدريب لمدة يومين تتضافر خلاله الجهود المكثفة بين قوى الأمن والجبهة الداخلية وخدمات الطوارئ في البلدان والمدن العربية واليهودية على حد سواء، وبينما يجري هذا التدريب الواسع لمواجهة أي اعتداء خارجي فقد نقلت الصحافة في العالم العربي وبعض الصحف المحلية أن التدريب يشمل احتمال نشوب انتفاضة في الداخل مع تعرض إسرائيل إلى هجمة من عدو خارجي، من قبل المواطنين العرب في الدولة لذالك فإن التدريب يشمل قمع أية مظاهر تمرد من الداخل.