رفع مواطن أمريكي دعوى قضائية على مدينة نيويورك سيتي، وإدارة الشرطة فيها، متهما 3 ضباط بضربه والاعتداء عليه بشكل فاحش على رصيف محطة لقطارات الأنفاق. وطالب بتعويض يبلغ 220 مليون دولار، بسبب انتهاك الحقوق المدنية. ودفع 3 من ضباط شرطة نيويورك ببراءتهم، في كانون الأول الماضي، من اتهامات جنائية تتعلق بضلوع أحدهم في اعتداء فاحش من الشرج على مايكل مينيو يوم 15 من أكتوبر بهراوة شرطة. وساعد اثنان آخران في التستر على الجريمة.

الضباط يواجهون عقوبات بالسجن
تصل إلى 25 عاما

وقال كيفين موسلي -وهو محام عن مينيو- الجمعة 29-5-2009 "عندما تفكر في الأمر مليا تجد أنه كان اغتصاب ذكر لذكر". وتابع "تعكس كم الأضرار التي تصل في مجموعها إلى 11 تهمة، فداحة الخطأ والمعاناة التي تعرض لها هذا الشاب والتي سيتعرض لها بقية حياته". والشرطي ريتشارد كيرن متهم بالاعتداء الفاحش واتهامات أخرى، وقد يواجه عقوبة سجن مدة تصل إلى 25 عاما.

كما اتهم أندرو مواليس وأليكس كروز بالمشاركة في محاولة للتغطية على الجريمة التي تضمنت كتابة استدعاءات للضحية، وإذا أدينا فقد يواجه كل منهما عقوبة السجن لمدة 4 أعوام.ويقول ممثلو الادعاء إن كيرن وموراليس لاحظا مينيو وهو يدخن سيجارة ماريوانا، بينما يجلس في سيارة للشرطة لا تحمل علامات في وقت مبكر قرب حديقة بروسبكت في بروكلين.

ووصل كروز وضابط آخر لتوفير الدعم، وتبع كيرن وكروز مينو إلى محطة لقطارات الأنفاق، حيث اعتدى كيرن على مينو بهراوة في الشرج كما قال ممثلو الادعاء. ومن المقرر أن تنظر القضية الجنائية في محكمة الولاية في بروكلين في حزيران المقبل.وأثار الحادث اتهامات للشرطة بالوحشية، وأعاد إلى الأذهان قضية أبنر لويما في 1997 وهو مهاجر من هاييتي تعرض لاعتداء بعصا مكنسة في قسم للشرطة في بروكلين. وفي قضية لويما، حكم على أحد ضباط شرطة نيويورك سيتي بالسجن لمدة 30 عاما لدوره في الاعتداء وحكم على ضابط اخر بالسجن لمدة خمس سنوات بسبب الحلف الكذب.