وجهت السلطات الأسترالية الاتهام إلى رجل أعمال من مواطني البلاد، وأودعته السجن؛ لبيعه معلومات حساسة لجواسيس صينيين محتملين، على ما ورد في جلسة استماع بمحكمة في سيدني، اتهمت الشرطة ألكسندر تشيرغو (55 عامًا) المقيم في شنغهاي منذ عام 2002، بالحصول من عميلين صينيين على "قائمة تسوق" معلومات ليزودهما بها لقاء أجر، وفقا لما ذكرته النيابة.

وقال النائب العام كونور مكريث للمحكمة: "لقد فعل ذلك مقابل مبالغ نقدية سُلمت له في ظروف مختومة". وأوضح أن المعلومات المطلوبة تتعلق بمناجم الليثيوم والحديد الأسترالية واتفاق "أوكوس" الأمني المبرم في عام 2021 بين أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وبحسب لائحة الاتهام التي تلاها في المحكمة القاضي مايكل باركو، كان ألكسندر تشيرغو، الخبير بتكنولوجيا المعلومات والتسويق، "معروفاً" في أوساط الأعمال الصينية و"شارك شخصياً في عدة اجتماعات في المقاهي في شنغهاي" منذ 2021 مع الجاسوسين الصينيين المزعومين. أوقف الجمعة في منزل والدته في سيدني؛ بتهمة "التدخل الخارجي" التي حددت عقوبتها القصوى بالسجن 15 عامًا. ووضع رهن الحجز الاحتياطي دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة. وأكد محاميه، برنارد كوليري، من جانبه، أن تشيرغو لم يزود العميلين الصينيين إلا بمعلومات عامة، في إطار مهمة استشارية.