أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، زعيم حزب "شاس" أرييه درعي من منصبه كوزير للداخلية والصحة في الحكومة الجديدة، وذلك بعد قرار المحكمة العليا في إسرائيل بعدم أهلية درعي لشغل المنصب بسبب إدانته بجرائم جنائية.

وقال نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الأحد، إنه قرر إقالة درعي من منصبه كوزير للداخلية والصحة، تنفيذا لقرار المحكمة العليا وطلب أمين المظالم". وأضافت الصحيفة، أن "درعي لم يكن حاضرا في الدقائق الأولى من الاجتماع، لكنه دخله فور تصوير الجزء الذي يتضمن تصريحات رئيس الوزراء، رغم حكم المحكمة العليا".

وكانت المحكمة العليا في إسرائيل قد قضت، الأربعاء الماضي، بإلغاء تعيين زعيم حزب "شاس" أرييه درعي وزيرا للداخلية والصحة، بسبب إدانته بالاحتيال، وأمرت بتنحيه من الحكومة. وجاء إعلان نتنياهو لتأكيد تقارير سابقة لوسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأنه يعتزم إعلان إقالة أرييه درعي خلال الاجتماع الحكومي الدوري الأحد، على أن يترك المنصب فعليا يوم الثلاثاء، بعد مرور 26 يوما على تعيينه في المنصب.

وشهدت جلسة الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، غياب وزراء حزب "الصهيونية الدينية" الذين لم يحضروا احتجاجا على إخلاء بؤرة استيطانية يوم الجمعة الماضي، أقامها مستوطنون في مدينة نابلس. ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، تجنب نتنياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء، الحديث عن الأزمة بين حلفائه اليمينيين، كما تجاهل الحديث عن المظاهرات التي شهدتها إسرائيل، أمس السبت، بمشاركة أكثر من 100 ألف إسرائيلي، رفضا لسياسات حكومة نتنياهو والإصلاحات القضائية التي يروج لها.