مسلسلات رمضان
طاولة بوتين - ماكرون ثانية.. خلاف بين صانعيها ودموع!
18/02/2022

يبدو أن فيض التعليقات التي طالت طاولة "بوتين/ماكرون" الأسبوع الماضي، لم يتوقف عند رواد مواقع التواصل الاجتماعي فحسب، بل أخذ طابعاً دولياً، وترك تنافساً بين إسبانيا وإيطاليا. فالطاولة الضخمة التي باعدت بين الرجلين، رغم أهمية الجلسة التي عقداها آنذاك شغلت العالم بأسره، تناقلت أخبارها مواقع أجنبية وعربية، وسط تعليقات ساخرة حول الموضوع.

ولم تتوقف الأصداء على حجمها، فقد ادعى صانعو أثاث في إسبانيا وإيطاليا أن الكرملين قد كلفهم بصنع الطاولة الشهيرة التي يبلغ طولها 4 أمتار، حيث شدد فيسنتي زاراغوزا، رئيس شركة الأثاث التي تحمل اسمه قرب مدينة فالنسيا الإسبانية أنه بلا أدنى شك "العمل من صنعه".

طاولة بوتين - ماكرون ثانية.. خلاف بين صانعيها ودموع! صورة رقم 1

تنافس إسباني إيطالي

وأضاف أن الشركة الإسبانية، التي توقفت عن العمل في يوليو/تموز من عام 2020، قد عملت في صنع أثاث للكرملين والجمهوريات السوفيتية السابقة من 2002 إلى 2006، من بينها مطبخ وغرفة الطعام لرئيس أوزبكستان. وقال: "صنعنا طاولات أكبر وأجمل، لكن رؤية صور هذه الطاولة تجعلني فخوراً بأنني، بصفتي إسبانيا وفالنسيا، فعلت شيئا يستحق العناء"، وذلك وفقاً لما نقله تقرير لصحيفة الغارديان.

إلا أن دموع الفرح التي كانت في عينيه لم تكتمل، فقد رفض ريناتو بولونيا، مالك شركة أثاث في كومو الإيطالية، مزاعم الرجل الإسباني قائلاً: "قمت بتصميم وتصنيع هذا العمل بين عامي 1995 و1996 وتم نشر صور الطاولة في كتب، معظمها روسية، تم نشرها رسميا عام 2000". وتابع غاضباً: "هذا الرجل، الذي لا أعرفه، يقول إنه صنع هذه الطاولة عام 2005. إنه أمر محير. لدينا جميع الشهادات التي تثبت أن الطاولة من صنعنا، وحتى شهادة تقدير من الرئيس الذي كان في ذلك الوقت بوريس يلتسين".

طاولة بوتين - ماكرون ثانية.. خلاف بين صانعيها ودموع! صورة رقم 2

تعليقات طريفة

يشار إلى أن ما جرى على تلك الطاولة من تفاصيل كان ظل خفيا في الكواليس، باستثناء ما أعلنه الرئيسان خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك، فضلا عن لائحة بما تناولاه من طعام سربت إلى الإعلام على ما يبدو. إذ تداولتها مواقع وحسابات روسية على تويتر خلال الفترة الماضية، كاشفة لائحة من الأطباق الشهية.

فيما أعلن بوتين عقب انتهائها أنه ناقش لساعات مواضيع مهمة مع ضيفه، مؤكدا حصول توافق حول عدد من النقاط، حتى إنه مازح ضيفه راسما بسمة خاطفة على محياه. وبعد اللقاء، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات طريفة تركزت جلها على حجم تلك الطاولة الضخمة التي جلس حولها الزعيمان وباعدت بينهما إلى هذه الدرجة، مثل: "هل تسمعني يا بوتين".. أو "التباعد الاجتماعي أمر ضروري"، مرورا بـ "الثعلب الروسي يناكب الضيف الفرنسي".

طاولة بوتين - ماكرون ثانية.. خلاف بين صانعيها ودموع! صورة رقم 3

طاولة بوتين - ماكرون ثانية.. خلاف بين صانعيها ودموع! صورة رقم 4

طاولة بوتين - ماكرون ثانية.. خلاف بين صانعيها ودموع! صورة رقم 5

طاولة بوتين - ماكرون ثانية.. خلاف بين صانعيها ودموع! صورة رقم 6

طاولة بوتين - ماكرون ثانية.. خلاف بين صانعيها ودموع! صورة رقم 7

طاولة بوتين - ماكرون ثانية.. خلاف بين صانعيها ودموع! صورة رقم 8

طاولة بوتين - ماكرون ثانية.. خلاف بين صانعيها ودموع! صورة رقم 9

طاولة بوتين - ماكرون ثانية.. خلاف بين صانعيها ودموع! صورة رقم 10

طاولة بوتين - ماكرون ثانية.. خلاف بين صانعيها ودموع! صورة رقم 11

طاولة بوتين - ماكرون ثانية.. خلاف بين صانعيها ودموع! صورة رقم 12

طاولة بوتين - ماكرون ثانية.. خلاف بين صانعيها ودموع! صورة رقم 13