كشف متحف الشمع الألماني "Panoptikum"، أمس، أنه بسبب تكلفة صناعة الشعر لتمثال ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، تم نحت فروة رأس منزوعة تحت القبعة. وقبل إعادة فتح المتحف للجمهور، اليوم بعد إغلاقه السنوي في يناير/كانون الثاني، لأعمال التجديد، تم نشر صور لتمثال الملكة من دون شعر على الإطلاق ومشاركتها على صفحة الفيسبوك الخاصة بالمتحف، مما تسبب بردود فعل ساخرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

قالت الدكتورة سوزان فيربير، الشريك الإداري لـ "Panoptikum" في هامبورغ: "نظرًا لأننا نستخدم شعرًا بشريًا حقيقيًا لأعمال الشمع لدينا وهو مكلف للغاية، فإن بعض الشخصيات التي لديها قبعات لا نضع لها شعرا كاملا، نقوم فقط بتثبيت كمية الشعر التي يمكن رؤيتها للزوار". وعندما سُئلت عما إذا كانت تعتقد أنه من غير المحترم أن تنتشر صور لرأس الملكة الأصلع، قالت: "إنه عمل شمعي، وليس شخصًا حقيقيًا، يجب دائمًا وضع هذا في الاعتبار".