رسالة موجهة إلى بابا الفاتيكان، فرنسيس الأول، اعترضتها الشرطة يوم أمس الاثنين في مفرزة لفرز البريد، قريبة من مدينة ميلانو بالشمال الإيطالي، وبعد الكشف عليها بأجهزة خاصة، وجدوا فيها 3 رصاصات عيار 9 ملم، بحسب ما أكدته مصادر عسكرية، ذكرت لوسائل إعلام محلية، أن Alessandra Cerreti نائب المدعي العام في ميلانو، أمرت بفتح تحقيق عاجل.

اتضح من تحقيق أولي، أن محتوى الرسالة التي تم إرسالها بالبريد العادي من فرنسا، عباراته قليلة ومكتوب باليد، ويتعلق "بآخر تطورات عمليات مالية في الفاتيكان، بدأت بشأنها محاكمة 9 أشخاص، وستستمر بدءا من 5 أكتوبر/تشرين الأول المقبل" على حد ما ألم بها مما أبرزته اليوم صحيفة Corriere della Sera في موقعها، الوارد فيه نوعية الاتهامات الموجهة إليهم.

وتشمل الاتهامات ارتكاب جرائم مختلفة، بينها الاختلاس وغسيل الأموال والاحتيال وإساءة استخدام السلطة لشراء مبنى في لندن بشكل غير قانوني، مما تسبب بحدوث ثغرة مالية كبيرة، تم اكتشافها في 2019 ومقدارها 400 مليون يورو بحسابات الحاضرة الفاتيكانية، وهي "مؤشرات خطيرة" على الفساد بقضية استثمار عقاري" وفقا لما ذكرته الصحيفة عن المحاكمة المرتقبة، كما عن التحقيقات التي لم تشر إلى أي علاقة للبابا بالاستثمار.