حذر السناتور الأمريكي ماركو روبيو، من أن أجسام مجهولة تبدو اطباق طائرة تشكل "تهديدًا خطيرًا للأمن القومي". وأشار "ماركو"، إلى أنه لا يمكن للمشرعين أن يسخروا من هذه الأجسام المجهولة بعد الآن. ومن المرتقب أن تصدر وزارة الدفاع الأمريكية تقريرًا حول هذا الأمر، بعدما شاهد عسكريون "ظواهر جوية مجهولة"

وتابع "ماركو"، في تصريحات تليفزيونية: "زملائي مهتمون جدًا بهذا الموضوع، وبعضهم، كما تعلم، يضحكون عندما تطرحه". واعتبر "ماركو" أن الأمور لابد أن يأخذها المسؤولون على محمل الجد: "احتمال دخول طائرات بدون طيار، أو طائرات من قوة منافسة لمجالنا الجوي دون إذن. يجب أن يحظى بمزيد من الاهتمام". وطالب "ماركو" بتحليل بيانات في كل مرة، يتلقى فيها المسؤولون بلاغ في هذا الشأن.

تقرير منتظر
في ديسمبر، دعا "ماركو"، حينما كان رئيسًا بالنيابة للجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، إلى رفع السرية عن تقارير البنتاجون، حول الظواهر الجوية غير المحددة. وكانت نتيجة تحقيقاته، أن فريق العمل المعني بالظواهر الجوية المجهولة في البنتاجون، أمامه حتى يونيو المقبل لتقديم النتائج التي توصل إليها للكونجرس. من جهة أخرى، حذر أحد المبلغين عن المخالفات، من أن التقرير الذي سيصدر قد يكشف عن أعظم إخفاقات استخباراتية أمريكية منذ 11 سبتمبر.

وبحثا عن الأسباب، دشن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ آنذاك هاري ريد، برنامجًا متقدمًا لتحديد التهديدات الفضائية في الفترة بين عامي 2007 – 2012. ترأسه لويس إليزوندو. وقال "ماركو": "تخيل تقنية يمكنها القيام من 6 إلى 700 جي من القوى، يمكنها الطيران بسرعة 13000 ميل في الساعة عبر الهواء والماء والفضاء، والتهرب من الرادار".

وأردف: "لا توجد علامات واضحة على الدفع ولا أجنحة، ولا أسطح التحكم، ومع ذلك لا يزال بإمكانها تحدي التأثيرات الطبيعية لجاذبية الأرض". وفي هذه الأثناء، يظهر مقطع فيديو مسرب لأفراد البحرية الأمريكية، يواجهون عن قرب جسمًا غامضًا. وتم تصوير الجسم بواسطة كاميرا على متن السفينة "يو إس إس أوماها". أثناء إبحارها قبالة سواحل سان دييجو في يوليو 2019. وخلال الفيديو، يمكن سماع اثنين من أفراد الطاقم وهم يهتفون: "رائع، لقد تناثرت". وصدر هذا الفيديو، بالتزامن مع إبلاغ طيار عن رؤيته، لأجسام طائرة.