أمرت الشرطة الألمانية مالك سيارة بورش باناميرا في مدينة دريسدن بعدم السير بسيارته في الطريق لأنها كانت ملفوفةً بالفينيل الذهبي، حسب ما ذكره تقرير لصحيفة بريطانية، الخميس. الشرطة الألمانية أوضحت أنها تصرَّفَت على هذا النحو ليس بسبب الذوق، ولكن لأنها تخشى أن تُربِك الرؤية لدى سائقي السيارات الآخرين في الطريق.

حُجِزَت السيارة، البالغة قيمتها 150 ألف يورو وتحمل لوحة أرقام بلغارية، وحُذِّرَ مالكها البالغ 29 عاماً بأنها ستخضع لمراجعة السلامة على الطرق. فتَّشَ مسؤولو المرور السيارة وأكدوا أنها تشكِّل خطراً على السلامة. كما قالت الشرطة إن الغلاف الذهبي العاكس يمكن أن يسبِّب وهجاً كبيراً ويعرِّض الآخرين للخطر على الطريق. علاوةً على ذلك، فإن نوافذ السيارة ومصابيحها الأمامية والخلفية مُظلَّلة بشكلٍ غير قانوني.

فيما لا تزال سيارة بورش في موقف سياراتٍ تابع للشرطة، وشُدِّدَت الإجراءات الأمنية بالموقع لردع اللصوص. إذ أصبح من غير الممكن قيادة هذه السيارة على الطرق العامة، إلا في حالة واحدة وهي استبدال الغلاف الذهبي الذي يسبِّب الوهج. وحُذِّرَ السائق وأُخبِرَ بأنه سيتعيَّن عليه أن يدفع تكلفة سحب السيارة إلى الموقف التابع للشرطة، إضافةً إلى غرامةٍ مالية.

الصحيفة البريطانية أشارت إلى أنه رغم مخاطر تحدي القانون، يبدو أن بعض السائقين الألمان يرون أن امتلاك سيارة ذهبية أمرٌ لا يُقاوم. وتشمل الحالات المماثلة لسيارات شديدة اللمعان حُجِزَت في السنوات السابقة سيارة بي إم دابليو من طراز إس يو في، حُجِزَت في دوسلدورف عام 2019.