زار رئيس الوزراء الإسرائيلي، صباح الجمعة، جبل ميرون، الذي شهد خلال الليل واحدة من أكثر الكوارث المدنية فتكا في تاريخ البلاد، حيث أدى حادث تدافع إلى مقتل 44 شخصا على الأقل وإصابة نحو 150، فيما هتف بعض العالقين في الموقع بشعارات ضده. وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن بنيامين نتانياهو توجه إلى موقع الحادث، حيث وقع التدافع خلال احتفالات لاغ باعومر في وقت سابق، لافتة إلى أن العالقين هناك حاولوا عرقلة طريقه والهتاف ضده، حسب ما ذكر موقع "ذي تايمز أوف إسرائليل".

ووصف نتانياهو في وقت سابقً ما حصل بأنه "الكارثة الكبرى"، مشيراً إلى أنّه "يصلّي من أجل الجرحى". وشارك نتانياهو الزيارة، وزير العدل الإسرائيلي أمير أوهانا، الذي خرج بتصريحات في وقت سابق يدافع فيها عن رجال الشرطة، الذين لم تكن جهودهم كافية لاحتواء الكارثة.

وكانت الشرطة قد أعلنت أنه سيتم التحقيق في الحادث، فيما قال أوهانا: "الشرطة، تحت قيادة المفتش العام للشرطة، تبذل قصارى جهدها لفتح الطرق وتمكين آلاف الأشخاص الذين بقوا على الجبل من العودة إلى ديارهم بأمان". وتابع: "لسوء الحظ، لم يتم التعرف على العديد من القتلى بعد، وهناك الكثير من العائلات التي لا تزال تجهل وفاة أبنائها".

يذكر أن احتفالات الليلة الماضية الدامية، كانت أول تجمع ديني جماعي يعقد بشكل قانوني منذ أن رفعت إسرائيل جميع القيود المتعلقة بوباء فيروس كورونا.