حمل الروسي ألكسي ألفيورف من العاصمة موسكو، رصاصة في عينه لمدة 17 عاما، والتي تعود لسنوات الدراسة. ووفقا لموقع روسي، فإن الحادث يعود إلى أيام الدراسة، حيث دخل ألكسي الذي يبلغ من العمر الآن 35 سنة، إلى غرفة أحد جيرانه في السكن الدراسي، الذي كان يفكك مسدسًا يعمل بالهواء المضغوط. في هذه اللحظة، سحب الشاب الزناد عن طريق الخطأ وأصابت الرصاصة ألفيوروف في تجويف العين، ولم يبلغ الضحية أحداً عن هذه القضية، لأنه كان يخشى التحقيقات.
بسبب حاجة الشاب إلى إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي، ظهرت القضية من جديد إلى العلن، حيث أن الطبيب لم يستطع إجراء الفحص بسبب وجود الرصاصة، وهو ما استوجب عملية جراحية من جهة، ومن جهة أخرى فتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات القضية، التي تعود وقائعها إلى أكثر من 17 عاما.