مسلسلات رمضان
حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة
14/05/2020

مع انتشار فيروس كورونا المستجد في القارة السمراء، بدأ بعض الأفارقة في ارتداء الكمامات الطبية لحماية الأنف والفم، ولكن هناك عادات لباس في ثقافات إفريقية كثيرة تعتمد تغطية الرأس والوجه لحمايتهما.

حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة صورة رقم 1

لثام الطوارق "يقي من أرواح الموتى"
يحمي لثام الرأس الوجه رجال الطوارق من الشمس وحبيبات الرمل لمن يعيشون داخل الصحراء الكبرى ومنطقة الساحل، ولدى هذا اللثام أكثر من وظيفة، فبينما يؤكد على قيم مهمة مثل الاحترام واللياقة، فإن هناك أسطورة مثيرة وشيقة تدور حوله.

حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة صورة رقم 2

ليبيا: اللثام الأزرق يُبعد شر أرواح الموتى
الطوارق الذكور هم فقط من يغطون وجوههم، وفقاً للتقاليد، ويعتقد أن اللثام يحمي من أرواح الموتى "الكيل أورو". كما يشكل اللثام لدى الطوارق حماية أثناء السفر عبر الصحراء الكبرى التي يتقلون عبرها من شمال إلى جنوب القارة السمراء. وفي الماضي كانت العمامة والحجاب باللون النيلي الأزرق، الذي يترك آثارا على الجلد، ولهذا كان يطلق على الطوارق "رجال الصحراء الزرق".

حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة صورة رقم 3

عمامة وحجاب شرط للعيش في الصحراء الليبية
الطوارق فرع من مجموعة أمازيغية أكبر، ينتشرون في العديد من البلدان، وقد استقر العديد منهم الآن في مناطق محددة وتوقفوا عن حياة الترحال. يطلقون على أنفسهم "إماجغن" في النيجر، واسم "إموهاغ" في الجزائر وليبيا، وإيموشاغ في مالي. أما في اللغة الأمازيغية فيسمون بـ "طارقة".

حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة صورة رقم 4

المغرب: اللثام جزء من الهوية الأمازيغية
يسمى غطاء الرأس التقليدي وحجاب الوجه عند الأمازيغ في شمال أفريقيا باسم "تاجميلمست" أو "اللثام". لونه أصفر كما في الصورة يرتديه صحراوي مغربي من أصول أمازيغية. تساعد قطعة القماش هذه على حماية هوية مرتديها خلال النزاعات المسلحة ولكن لها مآرب أخرى.

حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة صورة رقم 5

مصر: البدو وغطاء الرأس قصة تمتد في الزمن
يعيش البدو في شبه الجزيرة العربية والدول المجاورة كمصر. الكوفية، وفي بعض المناطق تسمى الغترة أو الحطة، هو اسم القماش الذي يرتديه الرجل، وتختلف طريقة وضعه من منطقة إلى أخرى.

حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة صورة رقم 6

تشاد: رجال" توبو" الملثمين
يشتهر شعب "التوبو أو القرعان" بلثام الرجال لا النساء، والرجل مسؤول عن خياطة الملابس. يعيشون في الغالب في حوض شمال تشاد، ويعيشون من الرعي ويعتنون بالأغنام وتربية الإبل.

حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة صورة رقم 7

نيجيريا: الأمراء يرتدون لثام الوجه
في ولاية كانو في نيجيريا يرتدي الحام لثام الوجه. وحتى شهر مارس/ آذار المنصرم، كان محمد سنوسي الثاني، الظاهر في الصورة أثناء تعيينه عام 2014، ثاني أهم زعيم مسلم في البلاد.

حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة صورة رقم 8

زنجبار: نقاب الوجه على الشاطئ
تغطي النساء وجهوهن في زنجبار، وهي جزء من تنزانيا، ويضم أرخبيل زنجبار المسلمين حصرا. كمامات الوجه في زمن كورونا تغطي منطقة الفم والأنف وهو جزء من عادات اللباس في الكثير من البلدان الإفريقية.

حتى قبل كورونا ـ حماية الأنف والفم عادة إفريقية شائعة صورة رقم 9

كينيا: قبول طبيعي للكامات الطبية
ارتداء الكمامات أصبح إلزاميا في كينيا، ولكن لا يستطيع العديد توفير ثمنها، إلا أن مصمما كينيا يدعى دايفيد أوشينغ، قرر تصميم وصناعة كمامات يمكن إعادة استخدامها أكثر من مرة.