مسلسلات رمضان
ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ!
28/10/2019

إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، في عملية عسكرية أميركية في شمال غربي سوريا، جاءت ردود الأفعال لكثير من الدول لترحب بمقتل أخطر الإرهابيين على مستوى العالم. وقال الرئيس الأميركي خلال إعلانه عن مقتل أبو بكر البغدادي: "لم يمت بطلا بل جبانا، كان يبكي وينتحب ويصرخ وهو يركض في نفق مسدود" حفر لحمايته، مضيفا أنه فجر "سترته" الناسفة بعدما اصطحب 3 من أولاده إلى النفق فقتلوا معه. اقرأ المزيد من التفاصيل عن مقتل البغدادي في موقع مسلسلات برو هنا: نهاية متوقعة لإرهابي شغل العالم.. مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي!

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن "مقتل البغدادي لحظة مهمة في القتال ضد الإرهاب، لكن المعركة ضد شر داعش لم تنته بعد". وأضاف: "سنعمل مع شركائنا في التحالف لإنهاء نشاطات تنظيم داعش الإجرامية والهمجية بشكل نهائي". وكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في "تويتر" أن "مقتل البغدادي ضربة موجعة لداعش، لكنها لا تمثل سوى مرحلة. المعركة مستمرة إلى جانب شركائنا في التحالف الدولي حتى هزيمة التنظيم الإرهابي نهائيا. هذه أولويتنا في المشرق".

كما هنأت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، "الحلفاء الأميركيين على العملية" التي أدت إلى مقتل البغدادي، لافتة إلى "مواصلة القتال من دون هوادة" ضد التنظيم، وقالت على "تويتر" إنه "تقاعد مبكر لإرهابي، ولكن ليس لتنظيمه". وأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أن مقتل أبو بكر البغدادي "محطة مهمة" في مكافحة "الإرهاب الدولي". وأضاف في تغريدة على "تويتر" أن الحلف "لا يزال متمسكا بالحرب ضد تنظيم داعش عدونا المشترك".

من جانبه، أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، وهي شريكة واشنطن في الحرب على تنظيم داعش، أن "الخلايا النائمة ستثأر للبغدادي. لذا كل شيء متوقع بما فيها مهاجمة السجون" الواقعة تحت سيطرة قواته والتي يقبع فيها الآلاف من عناصر التنظيم المتطرف.

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 1
موقع المنزل الذي تحصن فيه البغدادي في إدلب قبل مقتله

وفي روسيا، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف: "منذ الهزيمة الأخيرة لتنظيم داعش على يد الجيش السوري بمؤازرة من القوات الجوية الروسية في بداية 2018، فإن إعلان مقتل البغدادي لمرات لا تحصى ليس له أي دلالة عملية على الوضع في سوريا ولا على نشاط الإرهابيين المتبقين في إدلب".

وأشارت إيران إلى أن "مقتل البغدادي لا يعني نهاية القتال ضد التنظيم أو أيديولوجيته"، وكتب المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، على "تويتر" قائلا: "موت البغدادي لا يعني نهاية القتال ضد إرهاب داعش ولكن نهاية فصل". وفي السياق، كتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على "تويتر" أن "مقتل زعيم داعش يعتبر نقطة تحول في الحرب على الإرهاب"، مضيفا أن بلاده "ستواصل دعمها لجهود مكافحة الإرهاب كما فعلت في السابق". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "أريد أن أهنئ الرئيس ترامب على الإنجاز المذهل المتمثل في القضاء على البغدادي. هذا الإنجاز هو حدث مهم، لكن المعركة مستمرة".

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 2

ترامب: البغدادي قتل وهو "يئن ويبكي ويصرخ"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش مات "وهو يبكي ويصرخ" في هجوم شنته القوات الأميركية الخاصة في شمال غرب سوريا فيما وصفه بانتصار كبير على التنظيم المتشدد. وفي كلمة له بالبيت الأبيض نقلها التلفزيون، قال ترامب إن البغدادي قتل نفسه أثناء غارة بتفجير سترة ناسفة بعد فراره داخل نفق مسدود.

وأضاف أن تحليل الحمض النووي الذي أُجري بعد 15 دقيقة من مقتل البغدادي جاء إيجابيا. وأشار ترامب إلى أن البغدادي "كان رجلا مريضا وفاسدا والآن ذهب إلى غير رجعة"، مضيفا أن اعتقال أو قتل البغدادي كان على صدر الأولويات الأمنية للإدارة الأميركية. وبعدها بساعات، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية السورية أن المتحدث باسم داعش أبو الحسن المهاجر، الساعد الأيمن للبغدادي، قتل في عملية منفصلة مشتركة بين القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا.

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 3

وقال ترامب إن العملية أودت بحياة "كثيرين" من أتباع البغدادي الذي قتل نفسه وثلاثة من أطفاله بتفجير السترة الناسفة. وأضاف أن القوات الأميركية لم تتعرض لأي خسائر بشرية. ووجه الشكر لروسيا وتركيا وسوريا والعراق على دعمها. وقال ترامب: "السفاح الذي حاول كثيرا ترويع الآخرين قضى لحظاته الأخيرة في قلق وخوف وذعر مطبق خشية أن تنقض عليه القوات الأمريكية". وقال: "وصل إلى نهاية النفق بينما كانت كلابنا تلاحقه. فجر سترته فقتل نفسه وأطفاله الثلاثة. شوهت الانفجارات جثته. وانهار النفق فوقه". وأضاف: "مات... وهو يئن ويبكي ويصرخ".

البغدادي والمخابرات العراقية

وذكر الجيش العراقي في بيان لاحقا إن جهاز المخابرات الوطني حدد موقع البغدادي وأبلغ الولايات المتحدة به. وقال ترامب إن ثماني طائرات هليكوبتر نقلت القوات الخاصة الأميركية إلى المنزل الذي كان يختبئ به البغدادي وإنه جرى إطلاق النار عليها قبل اقتحامها المبنى بعد تفجير الجدران لتفادي باب رئيسي ملغوم. وأوضح ترامب أن القوات الخاصة أمضت نحو ساعتين في المكان وحصلت على "مواد ومعلومات بالغة الحساسية".

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 4

وأشاد ترامب بالدور "العظيم" لروسيا التي قال إنها فتحت المجال الجوي الذي تسيطر عليه لتنفيذ الغارة، مضيفا أن الحلفاء الأكراد زودوا الولايات المتحدة ببعض المعلومات المفيدة. غير أن وزارة الدفاع الروسية قالت إن لا علم لديها بشأن تقديم مساعدة روسية إلى القوات الأميركية. وقال ترامب إنه شاهد العملية من البيت الأبيض. وقالت تركيا إنها فخورة بتقديم المساعدة من أجل "القصاص من إرهابي معروف". لكن رد فعل روسيا جاء مقتضبا ولم تذكر وزارة الدفاع الروسية سوى أن ليس لديها معلومات موثوق منها بشأن الغارة الأميركية.

مصادر عراقية: مساعد للبغدادي لعب دورا في الإيقاع به

قال مصدران أمنيان عراقيان، إن فرق المخابرات العراقية حققت، خلال مطاردتها الطويلة لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، انفراجة في فبراير/شباط 2018 بعد أن قدم لهم أحد كبار مساعدي البغدادي معلومات عن كيفية إفلاته من القبض عليه لسنوات عديدة. وقال إسماعيل العيثاوي للمسؤولين بعد أن اعتقلته السلطات التركية وسلمته للعراقيين إن البغدادي كان يجري أحيانا محادثات استراتيجية مع قادته داخل حافلات صغيرة محملة بالخضروات لتجنب اكتشافها.

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 5

وقال أحد مسؤولي الأمن العراقيين: "قدم العيثاوي معلومات قيمة ساعدت فريق الوكالات الأمنية المتعددة في العراق على إكمال الأجزاء المفقودة من أحجية تحركات البغدادي والأماكن التي كان يختبئ فيها". وأضاف: "أعطانا العيثاوي تفاصيل عن خمسة رجال، هو منهم، كانوا يقابلون البغدادي داخل سوريا والمواقع المختلفة التي استخدموها".

كان تحول متشددين مثل العيثاوي أمرا حاسما بالنسبة للعملاء الذين كانوا يحاولون تعقب البغدادي. وكان مسؤولو المخابرات العراقية يعتبرون العيثاوي، الحائز على درجة الدكتوراه في العلوم الإسلامية، واحدا من كبار مساعدي الزعيم الخمسة. وانضم العيثاوي إلى القاعدة في عام 2006 واعتقلته القوات الأميركية في عام 2008 وسُجن لمدة أربع سنوات، وفقا لمسؤولي الأمن العراقيين.

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 6

وكلف البغدادي في وقت لاحق العيثاوي بأدوار رئيسية مثل تقديم التعليمات الدينية واختيار قادة داعش. بعد انهيار التنظيم إلى حد كبير في عام 2017، فر العيثاوي إلى سوريا مع زوجته السورية. وقال المسؤولان الأمنيان العراقيان إن نقطة تحول أخرى حدثت في وقت سابق من هذا العام خلال عملية مشتركة ألقت خلالها المخابرات الأميركية والتركية والعراقية القبض على كبار قادة داعش، بما في ذلك أربعة عراقيين وسوري.

وقال أحد المسؤولين العراقيين، الذي تربطه صلات وثيقة بأجهزة أمنية متعددة "قدموا لنا جميع المواقع التي كانوا يجتمعون فيها مع البغدادي داخل سوريا وقررنا التنسيق مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية لنشر المزيد من المصادر داخل هذه المناطق". وأضاف: "في منتصف عام 2019 تمكنا من تحديد إدلب كموقع كان البغدادي ينتقل فيه من قرية إلى أخرى مع أسرته وثلاثة من مساعديه المقربين".

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 7

وذكر أن المخبرين في سوريا رصدوا بعد ذلك رجلا عراقيا يرتدي غطاء رأس متعدد الألوان في أحد أسواق إدلب وتعرفوا عليه من صورة. كان الرجل هو العيثاوي وتتبعه المخبرون إلى المنزل الذي كان يقيم فيه البغدادي. وقال المسؤول "نقلنا التفاصيل إلى وكالة المخابرات المركزية التي استخدمت قمرا صناعيا وطائرات بدون طيار لمراقبة الموقع خلال الأشهر الخمسة الماضية". وقبل يومين، غادر البغدادي الموقع مع أسرته لأول مرة، حيث كان يسافر بحافلة صغيرة إلى قرية قريبة. وقال المسؤول: "كانت هناك آخر لحظاته على قيد الحياة".

كان البغدادي هاربا من أعداء محليين في سوريا. وكانت هيئة تحرير الشام، التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة والتي تهيمن على إدلب، تقوم بعملية بحث خاصة بها عن البغدادي بعد تلقي معلومات عن وجوده في المنطقة، وفقا لقيادي في جماعة متشددة بإدلب. وفقا للقيادي في إدلب، فإن هيئة تحرير الشام ألقت القبض في الآونة الأخيرة على مساعد آخر لبغدادي معروف باسم أبو سليمان الخالدي، وهو واحد من ثلاثة رجال شوهدوا يجلسون إلى جانب البغدادي في رسالته الأخيرة بالفيديو. وقال القيادي إن أسر الخالدي كان "المفتاح" في البحث عن البغدادي.

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 8

وأثارت تعليقاته احتمال أن تكون هيئة تحرير الشام، التي يقول السكان المحليون إن من المعتقد أن لها صلات بالقوات التركية في شمال غرب سوريا، قد نقلت ما تعرفه إلى وكالات مخابرات أخرى. وربما خلص البغدادي إلى أن الاختباء في إدلب كان أفضل أمل له بعد القضاء على تنظيم داعش في العراق وسوريا. وذكر القيادي أنه ربما كان بوسعه الاختلاط في ظل التراخي الأمني ​​ونقاط التفتيش التي تديرها الجماعات المسلحة التي نادرا ما تقوم بتفتيش المركبات والتي زادت من فرص نجاته.

وقال إن البغدادي كان يُعتقد أنه في إدلب لنحو ستة أشهر وأن السبب الرئيسي في وجوده هناك هو الاختباء. لكنه أضاف أن البغدادي كان لا يزال يعتبر خطرا كبيرا لأن وجوده ربما اجتذب أنصاره إلى منطقة توجد بها خلايا نائمة لداعش. وذكر أن مقاتلي هيئة تحرير الشام أغاروا على بلدة سرمين قبل نحو شهرين بعد تلقي معلومات عن وجود البغدادي هناك لكن لم يعثر له على أثر.

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 9

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 10

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 11

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 12

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 13

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 14

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 15

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 16

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 17

ترامب عن نهاية أخطر إرهابي: البغدادي قُتل وهو يئن ويبكي ويصرخ! صورة رقم 18

a