مسلسلات رمضان
أكثر 5 أسلحة فتكا في التاريخ
03/09/2019

بالطبع تعتبر الأسلحة من أكثر الأشياء الدموية التي صنعها الإنسان، فعلى مر تاريخ الإنسانية طوّر الإنسان السلاح بطريقة كبيرة، حيث تفنن في جعلها خطيرة ومؤذية، حتى على البشر أنفسهم وليس على الحيوان فقط، حيث هناك عدة أسلحة دموية وفتاكة وكانت أبرزها في الحرب العالمية الأولى والثانية، لذلك سنعرض عليكم أكثر 5 أسلحة فتكًا ودموية عرفها التاريخ حتى الآن.

أكثر 5 أسلحة فتكا في التاريخ صورة رقم 1

مدفع رشاش مكسيم: شهد القرن التاسع عشر ثورة في تكنولوجيا الأسلحة النارية، حيث كانت أسلحة الأدوات الآلية مسموح بها لمزيد من الدقة في صناعة السلاح، إذ أصبح الخطأ أقل شيوعًا مع إدخال غطاء الإيقاع وذخيرة الخرطوشة، فالمسحوق الذي لا يدخن يتم حرقه بشكل أكثر نظافة وتساوي من المسحوق الأسود، كما سارع صانعو الأسلحة إلى إدراك إمكانية استخدام هذا السلاح لزيادة معدل إطلاق النار، وكان "حيرام مكسيم" أول مخترع يدمج كل هذه الابتكارات في سلاح واحد وهو مدفع رشاش مكسيم الذي حمل اسمه.

أكثر 5 أسلحة فتكا في التاريخ صورة رقم 2

السلاح النووي: الأسلحة النووية تعتبر الفيل الموجود في الغرفة عند مناقشة الأسلحة الأكثر دموية في التاريخ، حيث أتاح انتشار الأسلحة النووية للبشرية القدرة على إلحاق نفسها بنفس نوع الحدث الذي حدث على مستوى الانقراض، والذي كان لا يمكن تحقيقه في السابق إلا من خلال التعرض لكويكب أو مذنب، وأسفرت القنبلة الذرية التي سقطت على هيروشيما باليابان، عن مقتل 70 ألف شخص في البداية، بالإضافة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين خضعوا لمرض الإشعاع خلال الأشهر والسنوات اللاحقة.

أكثر 5 أسلحة فتكا في التاريخ صورة رقم 3

النار اليونانية "النابالم": قام الأسطورة "جورج كارلين" بتقطير مفهوم قاذفة اللهب بهذه الطريقة: "جي، أنا بالتأكيد أود أن أشعل النار في هؤلاء الناس هناك، لكنني بعيد جدا لإنجاز المهمة، إذا كان لديّ شيئًا من شأنه أن يلقي عليهم اللهب"، حيث كان أول من قام بتسليح سلسلة فكر "كارلين" بفاعلية هم اليونانيون البيزنطيون، الذين ابتكروا تكوينًا معروفًا للتاريخ باسم النار اليونانية أو كما تعرف بـ"النابالم"، حيث كان تكوين النار اليونانية سرًا شديد الحراسة لدرجة أن صيغته الدقيقة لا تزال غير معروفة حتى الآن، ولكن فعاليتها في القتال أدت إلى إطالة عمر الإمبراطورية البيزنطية.

أكثر 5 أسلحة فتكا في التاريخ صورة رقم 4

الغواصة: كانت أوائل الغواصات أكثر فتكًا بطواقمها الخاصة أكثر مما كانت في غاياتها المقصودة، حيث غرقت الغواصة الكونفدرالية "H.L. Hunley" مرارًا وتكرارًا قبل صراعها الناجح الذي نسف الاتحاد الأوروبي على متن "Housatonic"، حتى هذا "النجاح" يجب أن يكون مؤهلا، لأن الهجوم أسفر عن غرق "H.L. Hunley" مرة أخرى مع فقدان الطاقم بأكلمه، وبحلول أواخر القرن التاسع عشر، كانت التطورات في محركات البنزين والمحركات الكهربائية عالجت مسألة دفع القارب فوق وتحت الماء، إذ عززت التحسينات في التصميم من صلاحية السفينة للإبحار، وبحلول الحرب العالمية الأولى، كانت جميع القوى البحرية الكبرى تستخدم غواصات في أساطيلها، لكن بلا شك كان للقوارب الألمانية تأثيرًا كبيرًا على نتائج الحرب.

أكثر 5 أسلحة فتكا في التاريخ صورة رقم 5

الأسلحة البيولوجية: في تاريخ النزاع المسلح، أودى المرض في كثير من الأحيان بحياة الكثير أكثر من القتال والحروب، حيث يعد إدخال العوامل المعدية "الفيروسات" إلى ساحة المعركة عن عمد استراتيجية مريبة في أفضل الأحوال، حيث أن الأسلحة البيولوجية تميل إلى أن تكون أكثر نزوة من الأسلحة الكيميائية، ولا تميز الفيروسات والبكتيريا بين الزي الرسمي أو الشارة أو الولاء.