يعتبر رشق السياسيين ومشاهير العالم بالبيض والأحذية من أكثر الأسلحة شعبية بين المتظاهرين، كان آخرهم فتى استرالي وأولهم الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس بوش بالحذاء عام 2008. ولا تقتصر هذه الأسلحة الغريبة على البيض والاحذية، فهناك من يستعمل الطماطم أو بقايا السلطة، وهناك من يرمي الشخص بكتاب ثقيل، وهناك من يستعمل الدقيق (الطحين) وغيرها من الأسلحة الغريبة المتنوعة.
حوادث التعرض للساسة بالأحذية والطماطم، لتضم حادثة حذاء اليمنية في جنيف ميليشيات الحوثي إلى مسلسل الساسة الذين تعرضوا للرشق بالأحذية. الحادثة أعادت للأذهان استخدام ناشطين ومعارضين لأسلوب الرشق بالحذاء، تعبيرا عن احتجاجهم، ذلك الأسلوب الذي بدأه في سبتمبر 2008 عندما رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بالحذاء أثناء مؤتمر صحافي في بغداد.
ناشطين ومعارضين يستخدمون الرشق بالحذاء، تعبيرا عن احتجاجهم
وبفضلها تحول الفتى الأسترالي "ويل كونولي" إلى نجم على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن كسر بيضة على رأس سيناتورًا أستراليًا متطرفًا أمس السبت. وحظي الفتى "ويل" (17 عامًا) بمتابعة واسعة حتى وصل عدد متابعيه على تطبيق "إنستغرام" إلى 341 ألفًا، وتلقى عددًا من التغريدات التي تشيد بما فعله ووصفته بـ"السلوك البطولي". اقرأ الخبر في موقع مسلسلات برو: بالفيديو: كيف رد مراهق على سيناتور أسترالي هاجم الإسلام
فتى البيض ليس الأول، ولم تكن هذه هي المرة الأولى أو الأخيرة التي تم فيها رمي أشياء على سياسيين أو مشاهير العالم كإشارة للاحتجاج على أنشطتهم وأفكارهم، إليكم بعضها:
جورج بوش:
لا شك أن حادثة الصحفي العراقي منتظر الزيدي والرئيس الأمريكي السابق "جورج بوش" الابن في 2008 هي الأهم والأشهر في العالم حيث فوجئ الحضور بالزيدي يقذف زوج حذائه على بوش خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه برئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي. اقرأ الخبر في موقع مسلسلات برو: بوش يعلق على ضربه بالحذاء بروح من الفكاهة!
جون بريسكوت:
في 2001 قام مجهول بإلقاء بيضة على رأس السياسي البريطاني "جون بريسكوت"، السياسي في حزب العمال البريطاني، ورد الملاكم السابق بلكمة خاطفة على وجه المهاجم.
أرنولد شوارزنيجر:
في عام 2003، ألقي أحدهم على "أرنولد شوارزنيجر" بيضة خلال زيارته إلى حرم جامعة كاليفورنيا، وعلق شوارزينجر على هذه الحادثة بالقول: "هذا الرجل يدين لي الآن بقطعة من لحم الخنزير المقدد".
أوباما:
في عام 2010 لم يلاحظ الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" حتى عندما ألقي عليه كتابًا في تجمع حاشد في فيلادلفيا.
كيم كارداشيان:
تعرضت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في 2012 لموقف محرج حين رمتها امرأة مجهولة بالطحين خلال تقديم عطرها True Reflection للصحافة.
الرئيس الفرنسي ماكرون:
تعرض الرئيس الفرنسي "ماكرون" لحادثتي إلقاء بيض، الأولى كانت في 2016 حينما كان وزيرًا للإقتصاد والثانية في ظل الاحتجاجات التي شهدتها فرنسا العام الماضي.
الروسي فلاديمير جيرينوفسكي:
ألقت فتاة في مؤتمر صحفي في كييف في عام 2013، بقايا سلطة الملفوف على "فلاديمير جيرينوفسكي"، زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي في روسيا، وهو أحد أكثر النواب الروسيين إثارة للجدل، متهمة إياه بالعداء لأوكرانيا.
ليندسي لوهان:
في 2013، تم رش الممثلة الأمريكية "ليندسي لوهان" بمسحوق برّاق وذلك خلال توجهها الى المحكمة لوس أنجلوس.
هيلاري كلينتون:
في العام 2014، تمكنت زوجة الرئيس الأمريكي السابق "هيلاري كلينتون"، من تجنب ضربة حذاء ألقته امرأة عندما كانت تلقي خطابًا في ولاية نيفادا خلال حملتها لخوض الانتخابات الرئاسية. اقرأ الخبر في موقع مسلسلات برو: بالفيديو.. امرأة ترشق هيلاري كلينتون بحذاء في مؤتمر صحفي
الرئيس الفرنسي " فرانسوا هولاند":
قامت امرأة برش الطحين على الرئيس الفرنسي " فرانسوا هولاند" في 2016 قامت احتجاجًا على منع الحجاب بالجامعات، حيث وصعدت الى المنصة التي يقف عليها وقامت برش الدقيق عليه، وعلى الفور تم إلقاء القبض عليها من قبل الحرس الشخصي للرئيس الفرنسي.
جاستن بيبر:
في 2017، ألقى مجهول حذاءه على مغني البوب الكندي "جاستن بيبر" بعد أن نسي كلمات أغنية Despacito خلال مهرجان Summerburst في ستوكهولم.
الباكستاني نواز شريف:
في 2018، قذف طالب باكستاني رئيس الوزراء السابق نواز شريف بالحذاء خلال تجمع حاشد بمدينة لاهور شرقي البلاد.
الفتى الأسترالي "ويل" يكسر بيضة على رأس سيناتور!
2019: أثارت التعليقات العنصرية للسيناتور الأسترالي "فريزر أنينغ"، الذي برر فيها المجزرة التي ارتكبت بحق المصلين بمسجدين بنيوزيلندا، غضب "ويل كونولي" الذي كان يستمع لتلك التصريحات العنصرية، فأهان السيناتور بكسر بيضة على رأسه خلال مؤتمر صحفي.
الرئيس الإيراني السابق نجاد:
تعرض الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد للرشق بحذاء مرتين. مرة في مصر حين تلقى رمية حذاء من شاب سوري أثناء خروج الرئيس من مسجد الحسين في القاهرة وقد ردد الشاب عبارات لمهاجمة إيران بسبب موقفها الداعم من رئيس النظام السوري بشار الأسد. أما المرة الثانية فكانت حين ألقى عليه عامل نسيج إيراني بحذائه على الرئيس خلال زيارة قام بها لمدينة ساري شمالي البلاد.
a
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
