سلط الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الضوء من جديد على المأساة التي لحقت بالأرمن على أيدي العثمانيين، بعدما أعلن إقامة يوم وطني في بلاد تخليدا لذكرى مأساة الإبادة الجماعية التي وقعت إبان الحرب العالمية الأولى. إليكم الصور أدناه لعذاب كارثة ومأساة الأرمن على أيدي العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى.
دمرت مناطق سكنية أرمنية بأكملها خلال الإبادة الجماعية.
وإلى جانب الإعدامات والتدمير، كان هناك ترحيل قسري للمدنيين.
ويؤكد الأرمن أنهم تعرضوا لعمليات قتل ممنهجة قبيل انهيار الدولة العثمانية.
1.5 مليون شخص حصيلة الإبادة الجماعية حسب مؤسسات أرمنية.
ويحمل معمرن أمرن وثائق من دول مختلفة ويصرون على عدم نسيان المأساة التي حلت بهم.
وتشهد تركيا وأرمينيا وغيرها من الدول في أبريل من كل عام وقفات تستذكر الضحايا.
وتحتضن عاصمة أرمينيا، يرفان، نصبا تذاكريا لضحايا الإبادة الجماعية، يحرص كثير من زعماء العالم على زيارته.
وجاء إعلان ماكرون عن تخصيص يوم وطني في فرنسا في ذكرى ضحايا الإبادة، إيفاء بوعده لممثلي المنظمات الأرمنية.
ونددت الرئاسة التركية بتصريحات ماكرون، وترفض تعبير "إبادة جماعية" بشأن ما حل بالأرمن، قائلة إنهم قتلوا خلال حرب أهلية ومجاعة متزامة.