وثق شريط فيديو للمراقبة في منزل في ولاية كارولينا الجنوبية، زومبي" وهو من الأحياء الأموات او الجثث المخيفة المتحركة، وهو يحاول اقتحام الباب الأمامي مما أرعب صاحبة المنزل "سافانا بروتون"، والتي شاهدته في الكاميرا الخارجية وحملت مسدسها ووقفت خلف الباب لتدافع عن نفسها وتقتله في حال اقتحم منزلها. ونشرت سافاتا وهي في الثلاثين من عمرها الفيديو في فيسبوك وعلقت عليه قائلة: "شاهد هذا الفيديو ، هذا هو باب بيتي"!

وأظهر شريط الفيديو رجلا مجهولا غطى وجهه بما يشبه الوحل، واقترب من الباب الأمامي وبدأ يحاول كسره بقوة وعدوان شديد، ويضرب جسده بالباب بطريقة غريبة جدا ومرعبة بالفعل. وقد فعل ذلك ثلاث مرات ثم انهار، ووقع إلى الوراء، متدليا على درابزين على طول الشرفة الأمامية.

و كانت سافاتا وحيدة في منزلها، تقف في مطبخها وتصنع بعض الحلويات لعيد الميلاد المجيد، حين سمعت طرقا عاليا مخيفا وعنيفا على باب منزلها، فراقبت الكاميرا الامامية لتكتشف الموقف المرعب وأن هناك رجلا مخيفا يبدو مثل الزومبي يحاول اقتحام منزلها. فسارعت لإحضار مسدسها ووقفت على الباب مستعدة لإطلاق النار في حال تم كسر الباب.

واتصلت فورا بالشرطة التي قدمت حالا وفتشت في المنطقة، وتم العثور على الرجل فاقدا للوعي في حفرة قريبة. وقال الضابط الذي عثر عليه إن الرجل كان بحاجة إلى عناية طبية ، وتم نقله إلى المستشفى.و لم يتم توقيف أحد. وأضاف الشرطي انه لم يتم بعد معرفة نية الرجل في محاولة اقتحام البيت، فهل كان ينوي السرقة؟ او القتل مثلا؟ من الواضح انه كان يخطط لشيء ما لكن الشرطة لم تتوصل لذلك بعد.

وقالت صاحبة المنزل انها قامت بتركيب نظام المراقبة في منزلها قبل يومين فقط من وقوع الهجوم المرعب، وأنها سعيدة جدا الآن لأنها قامت بذلك، ولأنها اشترت مسدسا مرخصا لتحمي نفسها من مثل هذه الهجومات!.