تحدد مجلة تايم منذ عام 1927 شخصية السنة وأحياناً تكون الشخصية فكرة أو مجموعة أشخاص! العام الماضي مثلاً، أعطت المجلة اللقب للنساء اللواتي واجهن التحرش وفضحن سلسلة شخصيات بعالم الفن تحت ما هو معروف بـMe Too، هذه الخطوة أطلقت قضية عالمية، فأصبح الإفصاح عن المتحرش أمراً عادياً لا خوفاً أو قمعاً.
هذا العام، اتبعت المجلة الأسلوب عينه ولم تحصر اللقب بشخصية، بل بفكرة تابعناها في 2018 فعينت شخصية العام وأطلقت عليها عنوان "الأوصياء والحرب بوجه الحقيقة". وتشمل الشخصيات الصحافيين الذين واجهوا الحقيقة وحاربوا الفساد حول العالم.
وكان الخاشقجي الذي تابع العالم قصة مقتله هو من "الأوصياء" حيث وصفت المجلة رحيله بالظلم وروت قصة قتله بالتفاصيل.
وحل في المرتبة الثانية ضحايا مجزرة كابيتال غازيت، حيث فتح رجل النار داخل قاعة للأخبار في جريدة كابيتال في عاصمة ولاية ماريلاند.
والثالثة هي الصحافية ماريا ريسا والتي أطلقت موقعاً في الفيليبين تفضح به الجرائم التي يرتكبها الرئيس.
a