احتفظت أجهزة المخابرات في تشيكوسلوفاكيا سابقا خلال الحقبة الشيوعية بملف عن دونالد ترامب بعد زواجه الأول من التشيكية إيفانا زيلنيكوفا، وفق ما كشفته صحيفة أسبوعية في براغ بالتعاون مع صحيفة بريطانية. وقال الرئيس السابق لجهاز أمن الدولة التشيكوسلوفاكي "أس تي بي" فلاستيميل دانيك لصحيفة تشيكية: "نعم، كان ترامب في نطاق رؤيتنا". وأضاف: "عرفنا أن ترامب صاحب تأثير، وهو لم يخف أبدا رغبته في أن يصبح رئيسا، وكنا مهتمين بمعرفة أشياء أكثر عنه".
وتزوج ترامب من إيفانا عام 1978، وهي عارضة أزياء تحولت لاحقا إلى سيدة أعمال وأنجبت له ثلاثة من أولاده هم: دونالد جونيور وإيفانكا وإيريك، قبل أن ينفصلا عام 1992. ويقال إن ترامب بدأ التفكير بالترشح للرئاسة عام 1986، لكنه تخلى عن الفكرة لأنه كان لا يزال في سن 41 واعتقد أن الخطوة مبكرة.
وجاء في الملف الخاص بترامب هذه الملاحظة: "بترشحه يريد أن يصبح استثناءً في التاريخ الأميركي. يريد أن يسعى إلى الرئاسة كرجل سياسي مستقل. هو ليس عضوا في الحزب الديمقراطي ولا الجمهوري، بالرغم من سعي الحزبين لاستمالته". كما ورد الاستدراك التالي: "وحتى لو بدا ذلك خيالا، فإن ترامب مقتنع بأنه سينجح". وانتهت الحقبة الشيوعية التشيكية عام 1989 بما يسمى"الثورة المخملية". وكان جهاز "أس تي بي" قد تعاون على نحو وثيق مع الأجهزة السرية في الاتحاد السوفياتي الذي انهار عام 1990.