قالت باندي لي، وهي أستاذة في جامعة يال الأميركية، التي أدلت بشهادة أمام الكونغرس في ديسمبر الماضي، حول "قدرات ترامب العقلية": "اتصل بي مسؤولان في أكتوبر الماضي مرتين منفصلتين وأبلغاني أن سلوك الرئيس يرعبهما، وأنهما يلاحظان أنه ينهار (عقليًا ونفسيًا)".

وادّعت أن فردًا من عائلة الرئيس بعث إليها برسالة "يبلغها فيها بأن الرئيس معتل عقليًا"!. وكانت لي أصدرت كتابًا في العام الماضي، حقق مبيعات قياسية، وحمل عنوان "القضية الخطرة لدونالد ترامب: 27 طبيبًا نفسيًا وخبراء الصحة العقلية يقيّمون الرئيس"، قدمت فيه تحليلًا مع 27 آخرين من الأطباء يحاول إثبات أن ترامب غير لائق ذهنيًا ونفسيًا لقيادة البلاد.

ورغم أن هناك إلتزامًا أخلاقيًا عمره عقود، يلزم الأطباء النفسيين، بعد تقييم حالة أي شخصية عامة بدون معاينتها عياديًا عدم البوح بالنتيجة، لكن أكثر من 10 آلاف طبيب نفسي أصدروا بيانًا مشتركًا بعد انتخاب ترامب في نوفمبر 2016 "حذروا فيه الأمة من أن الرئيس المنتخب يشكل خطرًا كبيرًا على البلاد، لأنه غير مؤهل عقليًا لتولي المنصب".

بدايات خرف كان جو سكاربورو مقدم برنامج "مورنينغ جو" زعم في الأسبوع الجاري أن: "ترامب طلب منه أن يوجّه إليه نصيحة خلال الحملة الانتخابية في اجتماع جمعهما في نيويورك في نهاية عام 2015، فقلت له إقرأ كثيرًا". أضاف في إحدى حلقات برنامجه: "لكن بعد انتهاء الاجتماع، أبلغت من قيادات في الحملة أن الرئيس لن يستطيع أن يعمل بالنصيحة، لأنه مصاب بالخرف في المراحل الأولى"!. وذكر سكاربورو، الذي هاجمه ترامب مرارًا أن "جميع من حول الرئيس يعلمون أنه مصاب بالخرف، وأنه غير قادر على إدارة البلاد".