ينفق العالم مليارات الدولارات سنوياً في سبيل تطور منظومات الأسلحة الدفاعية والهجومية حيث تعتبر القوة العسكرية أحد المقاييس التي تقاس بها قوة الدول؛ وفي ما يلي قائمة بأكثر 10 دول إنفاقاً في المجال العسكري وذلك بحسب إنفاقهم في هذا العام حيث تحتل دولة عربية أحد المراكز الأولى في القائمة:

1- الولايات المتحدة الأميركية
أنفقت الولايات المتحدة نحو 610 مليارات دولار عسكرياً محتلة المركز الأول وهو ما يعادل 3.1% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، وما نسبته 43% من إجمالي النفقات العسكرية في العالم ككل.

2- الصين
أنفقت الصين في عام 2017 مبلغ 228 مليار دولار في المجال العسكري محتلة المركز الثاني وهو ما يعادل 1.9% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، وما نسبته 16% من إجمالي النفقات العسكرية في العالم ككل.

3- السعودية
أنفقت المملكة العربية السعودية في عام 2017 مبلغ 69.4 مليار دولار في المجال العسكري محتلة المركز الثالث وهو ما يعادل 10% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، وما نسبته 0.49% من إجمالي النفقات العسكرية في العالم ككل.

4- روسيا
احتلت روسيا المركز الرابع بإنفاقها مبلغ 66.3 مليار دولار وهو ما يعادل 4.3% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، وما نسبته 0.47% من إجمالي النفقات العسكرية في العالم ككل.

5- الهند
أنفقت الهند مبلغ 63.9 مليار دولار في عام 2017 وهو ما يعادل 2.5% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، وما نسبته 0.45% من إجمالي النفقات العسكرية في العالم.

6- فرنسا
احتلت فرنسا المركز السادس بحجم إنفاق عسكري وصل إلى 57.8 مليار دولار وهو ما يعادل 2.3% من من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.

7- بريطانيا
احتلت بريطانيا المركز السابع بحجم إنفاق عسكري وصل إلى 47.2 مليار دولار، وهو ما يعادل 1.8% من من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.

8- اليابان
جاءت اليابان في المركز الثامن بحجم إنفاق عسكري وصل إلى 45.4 مليار دولار، وهو ما يعادل 0.9% من من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.

9- ألمانيا
جاءت ألمانيا في المركز التاسع بحجم إنفاق عسكري وصل إلى 44.4 مليار دولار، وهو ما يعادل 0.9% من من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.

10- كوريا الجنوبية
احتلت كوريا الجنوبية المركز العاشر بحجم إنفاق عسكري وصل إلى 38.2 مليار دولار، وهو ما يعادل 2.6% من من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.

هذا وقد أنفقت دول العالم مجتمعة مبلغ 1395.3 مليار دولار في المجال العسكري عام 2017 وهو رقم ضخم جداً من وجهة نظر البعض لكون أنّه أنفق في تطوير أدوات تدمر البشرية عوضاً من أن تكون في مجال دعم البلدان التي تعيش فقراً يمكن وصفه بالقاتل.