مسلسلات رمضان
فتح تحقيق أولي ضد مستشار الرئيس الفرنسي بعد ضربه متظاهرا بقسوة!
20/07/2018

أعلن القضاء الفرنسي، فتح تحقيق أولي بعد بث لقطات لمسؤول قريب من الرئيس إيمانويل ماكرون وهو يضرب متظاهرا في الأول من أيار/مايو الماضي. ويستهدف التحقيق أيضا "استغلال رموز" خاصة بالموظفين الحكوميين، بحسب ما أوضحت النيابة، علما أن المسؤول المعني اعتمر خوذة رجل أمن في حين أنه ليس شرطيا.

وكانت صحيفة فرنسية تقريرا مرفقا بفيديو، كشفت فيه أن "الكسندر بينالا المستشار المقرب من رئيس الجمهورية هجم على شاب كان طريح الأرض أثناء تظاهرة" في الأول من أيار/مايو يوم عيد العمال. وكان بينالا مكلفا بأمن ماكرون أثناء حملة الانتخابات الرئاسية قبل أن يعين مساعد مدير مكتب الرئيس.

وكتبت الصحيفة الفرنسية أن "الرجل الذي يضع خوذة وبدا غاضبا، جر (الشاب) على الأرض وأمسكه بعنف من عنقه وضربه عدة مرات". وأضافت أن "مدير مكتب الرئيس، باتريك سترزودا، أكد أن بينالا هو الرجل الذي ظهر في الفيديو". وأوضح سترزودا للصحيفة أنه علق مهام بينالا مؤقتا بين 4 و19 أيار/مايو وهدده بالطرد في حال اقترافه أي تجاوز جديد. وكان بينالا طلب الإشراف على حفظ النظام خلال يوم الأول من أيار/مايو ووافق مدير مكتب الرئيس على طلبه.

وذكرت الرئاسة الفرنسية أن بينالا نُقل إلى وظيفة إدارية. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية، برونو روجيه بوتي، أنه تلقى "أقسى عقوبة ممكنة". وكشف بوتي أن "هذه العقوبة تأتي لمعاقبة سلوك غير مقبول، وأبلغ بها على شكل إنذار أخير قبل التسريح". ورفض ماكرون، الرد على سؤال بشأن هذه القضية أثناء زيارة لجنوب غرب فرنسا. وقال وسط موظفين وسعاة بريد بحث معهم في عمل قطاع البريد: "أنا هنا مع المواطنين".

فتح تحقيق أولي ضد مستشار الرئيس الفرنسي بعد ضربه متظاهرا بقسوة! صورة رقم 1

وكشف الصحيفة هذه القضية، طلب مسؤولون سياسيون عدة فرض عقوبة أقسى على بينالا. ودعا زعيم الجمهوريين (معارضة يمينية)، لوران فوكييه، الخميس، ماكرون إلى "إعلان موقفه" و"إلقاء الضوء" على الحادثة، متسائلا عن "احتمال وجود مناورات لوأد هذه القضية".

ومن جهته، صرح أوليفييه فور، الأمين العام للحزب الاشتراكي (معارضة يسارية)، بأن الرجل "يجب أن يحاسب من قبل القضاء". ودان عدم إبلاغ القضاء من قبل مدير مكتب الرئيس. وأضاف: "لا يمكن أن نتصور أن مدير مكتب للرئيس الذي يعرف جيدا القانون، ويجب أن يكون مثالا، يعطي الانطباع بوجود جمهوريتين ومكيالين، وهذا هو الشعور الذين لم يعد الفرنسيون يريدونه". كما رأى النائب عن حزب الرئيس "الجمهورية إلى الأمام" لوران سان مارتان أن بينالا "يجب ألا يعمل بعد الآن في الإليزيه" لأنه "أخفق"، مشيدا برد فعل الرئاسة.

فتح تحقيق أولي ضد مستشار الرئيس الفرنسي بعد ضربه متظاهرا بقسوة! صورة رقم 2

فتح تحقيق أولي ضد مستشار الرئيس الفرنسي بعد ضربه متظاهرا بقسوة! صورة رقم 3

فتح تحقيق أولي ضد مستشار الرئيس الفرنسي بعد ضربه متظاهرا بقسوة! صورة رقم 4

فتح تحقيق أولي ضد مستشار الرئيس الفرنسي بعد ضربه متظاهرا بقسوة! صورة رقم 5

فتح تحقيق أولي ضد مستشار الرئيس الفرنسي بعد ضربه متظاهرا بقسوة! صورة رقم 6

فتح تحقيق أولي ضد مستشار الرئيس الفرنسي بعد ضربه متظاهرا بقسوة! صورة رقم 7

فتح تحقيق أولي ضد مستشار الرئيس الفرنسي بعد ضربه متظاهرا بقسوة! صورة رقم 8

فتح تحقيق أولي ضد مستشار الرئيس الفرنسي بعد ضربه متظاهرا بقسوة! صورة رقم 9

فتح تحقيق أولي ضد مستشار الرئيس الفرنسي بعد ضربه متظاهرا بقسوة! صورة رقم 10

فتح تحقيق أولي ضد مستشار الرئيس الفرنسي بعد ضربه متظاهرا بقسوة! صورة رقم 11

فتح تحقيق أولي ضد مستشار الرئيس الفرنسي بعد ضربه متظاهرا بقسوة! صورة رقم 12

فتح تحقيق أولي ضد مستشار الرئيس الفرنسي بعد ضربه متظاهرا بقسوة! صورة رقم 13