أعلنت السلطات الصحية الكندية، يوم امس، أن 19 شخصا على الأقل توفوا في مقاطعة كيبيك بسبب موجة الحر القاتلة، بينهم 13 في مونتريال، و6 وفيات في المناطق الشرقية من كيبيك. وقد ارتفعت درجات الحرارة في الأيام الأخيرة بشكل كبير خاصة في شرق كندا وخاصة منذ نهاية الأسبوع الماضي.
وأعلنت رئيسة بلدية مونتريال، فاليري بلانت، ان البلدية تقوم بأقصى ما تستطيع لمعالجة هذه المشكلة الجدية، وبضمن ذلك فتح برك السباحة مجانا للجميع، وإبقاء مراكز بها تكييف هوائي مفتوحة 24 ساعة ليتوجه اليها من لا يملك مكيف هواء في بيته. كذلك يتم توزيع الماء البارد مجانا للبيوت بحسب الطلب، وتم وضع نوافير مياه باردة في الشواره ليتمكن المارة من رش جسدهم وتخفيف تأثير الحرارة عليهم.
رئيسة بلدية مونتريال فاليري بلانت
وتم التأكيد على إن الضحايا في مونتريال "من الفئات الضعيفة كالمسنين أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة أو عقلية" أو ممن لا يملكون مكيفات. وسجلت الحرارة الأربعاء 34 درجة مئوية في مونتريال مع نسبة رطوبة تخطت أربعين في المائة بحسب توقعات مركز الأرصاد الجوية.
وارتفعت الحرارة فوق الثلاثين درجة مئوية منذ الجمعة في جنوب كيبيك مع نسبة رطوبة وصلت حتى 44 مطلع الأسبوع. وأعلنت "حالة الإنذار بسبب ارتفاع الحرارة" في جنوب كيبيك لكن الأرصاد الجوية تتوقع انخفاضها اعتبارا من الجمعة. ولم تسجل حتى الآن أي حالة وفاة في أونتاريو المجاورة التي شهدت أيضا درجات حرارة مرتفعة. ويذكر في 2010، أدت موجة حر إلى وفاة مائة شخص في مونتريال.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
