مسلسلات رمضان
طلاب من حول العالم يعبرون الطرقات الخطرة من أجل العلم
27/04/2018

يحذر خبراء المرور، الأهالي من إيصال أطفالهم إلى المدرسة بالسيارة. لأن ذلك لا يجعل من طريق المدرسة أكثر أماناً بل على العكس، فتجمع السيارات أمام بوابة المدرسة يعرض الأطفال للخطر. لكن أغلب الأهالي يتجاهلون هذا التحذير ويفضلون استخدام السيارة في إيصال أطفالهم إلى المدرسة. وفي بعض البلدان من العالم، يتسلق الأطفال الجبال، أو يضطرون لعبور الأنهار المتدفقة ليصلوا إلى مدارسهم.

طلاب من حول العالم يعبرون الطرقات الخطرة من أجل العلم صورة رقم 1

من المحتمل أن يضحك أطفال قرية أتولر الجبلية في مقاطعة سيتشوان، جنوب غرب الصين، من مخاوف أهالي الأطفال في انحاء العالم . إذ يضطر هؤلاء الصغار إلى استخدام سلالم خيزران متهالكة ليصلوا إلى أسفل منحدر حاد في طريقهم إلى المدرسة، ويتسلقون السلام صعوداً عند العودة من المدرسة إلى البيت. أحد المصورين سلط الضوء على ذلك عام 2016.

طلاب من حول العالم يعبرون الطرقات الخطرة من أجل العلم صورة رقم 2

قامت حكومة سيتشوان بتركيب سلم حديدي بعد الضجة التي أثيرت بعد نشر صور سلالم الخيزران المتهالكة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016. قبل ذلك، سقط العديد من الأطفال، ولقي بعضهم حتفهم على ذلك الطريق الخطير إلى المدرسة. كما قررت حكومة المحافظة تحسين اتصال القرية بالعالم الخارجي والطرق المؤدية إليها، حتى لا يضطر الطلاب إلى أن يسلكوا هذا الطريق المرعب.

طلاب من حول العالم يعبرون الطرقات الخطرة من أجل العلم صورة رقم 3

في مكان آخر بالصين، الطريق إلى المدرسة لا يقل خطورة عنه في أتولر. إذ يتوجب على طلاب قرية نونغيونغ، بمنطقة قوانغشي، النزول عبر هذا الدرب إلى الوادي في طريقهم إلى المدرسة بداية العام الدراسي. حيث أن قراهم بعيدة جداً، وعادة ما يقضون السنة في مساكن قريبة من المدرسة، ويعودون إلى أهاليهم في عطلة الصيف فقط.

طلاب من حول العالم يعبرون الطرقات الخطرة من أجل العلم صورة رقم 4

للوصول الى مدرسة غولو الإبتدائية فى مقاطعة سيتشوان، يتوجب على الطلاب السير على طول المسارات الجبلية الضيقة لساعات. في بعض الأماكن، يكون عرض المسار 50 سنتيمترا فقط، مما يضطر الأطفال للضغط باتجاه الجدار الجبلي كي لا ينزلقوا إلى الهاوية ويلقون مصرعهم.

طلاب من حول العالم يعبرون الطرقات الخطرة من أجل العلم صورة رقم 5

في بويولالي، بجاوة الوسطى في إندونيسيا، الوصول إلى المدرسة يتطلب الشجاعة أيضاً. حيث يتوجب على الأطفال عبور نهر يبلغ عرضه 30 متراً، على جسر ليس أكثر من لوح خشبي. حتى أن البعض يعبرون الطريق على الدراجات، وهو إنجاز شبيه بعروض السيرك.

طلاب من حول العالم يعبرون الطرقات الخطرة من أجل العلم صورة رقم 6

وفى مقاطعة ريزال في شرقي مانيلا بالفلبين، يعبر الأطفال نهراً على طوافات خيزران للوصول إلى المدرسة فى الصباح. ومن بين 21 مليون طالب وطالبة في البلد، على الأرجح أن هؤلاء الأطفال يسلكون أخطر الطرق للوصول إلى المدرسة.

طلاب من حول العالم يعبرون الطرقات الخطرة من أجل العلم صورة رقم 7

يطفو هؤلاء الأولاد الفلبينيون من المدرسة إلى المنزل على إطار منفوخ قديم. لدى السكان المحليين في هذا الجزء من مقاطعة ريزال الشجاعة الكافية لمواجهة تيارات النهر الهائج بهدف الوصول إلى المدرسة وإلى المستشفى أيضاً. ويعتبر سوء الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية مشكلة كبيرة في المناطق الريفية بالفلبين.