يبدو ان ادمان الهاتف وصل الى حدّ يهدد حياة البعض بالخطر. فقد أقدم مراهق على شنق نفسه في غرفة نومه، بعدما أجبره والداه على التخلي عن الهاتف الجوال ليلاً. وكان الصبي (15 عاماً)، يحب أن يذهب إلى غرفته ويظل يحدق في الهاتف طوال الليل، ونشب خلاف مع والديه بهذا الشأن مما أضطر والدته إلى معاقبته بأخذ الهاتف منه حتى لا يتأذى نظره، ولكنه أسرع إلى غرفته وشنق نفسه.
الصبي كان يهوى عزف موسيقى الروك المحلية، وكان منضماً لفرقة موسيقية لممارسة هذه الهواية معهم. وقال والده : "كان لدينا اتفاق مع الأبناء أن الهواتف المحمولة يجب تركها قبل الذهاب إلى النوم على المنضدة في الطابق السفلي، لكنه خالف الأوامر في هذه الليلة وانتظرناه كثيراً حتى أحضر الهاتف، وبعدها نشب خلاف معه بسبب هذا الشأن ثم ذهب لغرفته وبدا وكأنه بخير".
وأضاف الأب : "بعد مرور 20 دقيقة ذهبت الأم لتراه ثانية، ولكنها وجدته معلقاً في سقف الغرفة والحبل مشدود على رقبته فسارعنا بانزاله ونقلناه على الفور إلى مستشفى مانشستر ، ولكنه مع الأسف توفي هناك".