توفي 12 مريضاً، بينهم 3 أطفال بالحضانات للأطفال الخدج، و9 بغرف العناية المركزة بمستشفى جامعة الزقازيق، نتيجة امتناع الأطباء عن العمل دون الممرضين والممرضات، الذين أعلنوا إضرابهم عن العمل، للمطالبة بالكادر وتأمين صحي كامل، وإقالة رئيس إدارة المستشفيات، الأمر الذي أدى إلى إصابة جميع عيادات وأقسام مستشفيات الجامعة بالشلل التام.

ممرضات مصر لن يرجعن إلا بتنفيذ طلباتهم

وطالب المضربون بحضور رئيس الجامعة والاستماع إليهم وتنفيذ مطالبهم، المتمثلة في إقالة الدكتور خالد عبدالباري، رئيس إدارة المستشفيات، والدكتور أحمد جاب الله، رئيس العلاج بأجر، ثم تطبيق الكادر أسوة بالأطباء، وصرف مكافأة الـ20٪، وإعفاء من مضى على خدمته 15 عاماً وذوي الأمراض المزمنة من نوبتجيات السهر، وتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.

واجتمع الدكتور أحمد الرفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب والتعليم، بممثلين عن المضربين وأخبرهم بأن الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي، أبلغه بموافقته على الكادر، شرط موافقة وزير المالية على توفير 4 ملايين جنيه. وطالب الرفاعي المضربين بالعودة إلى أعمالهم بعد أن لبت الجامعة طلباتهم.

من جانبه، نفي الدكتور سعد العش، عميد كلية الطب، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالزقازيق، أن يكون عدد الوفيات بهذا الرقم، مشيراً إلى أن عدد الوفيات طبيعي، ولم يكن للإضراب سبب فيه، موضحاً أنه أغلق قسمي الحوادث والعناية المركزة أمام المرضى ولو تم فتحها لارتفع عدد الوفيات.. وقال إن المفاوضات جارية بينه وبين ممثلي الممرضات.