انتحر شاب في مصر القديمة من حياته بطريقة مأساوية في يوم عيد الحب، صنع مشنقة داخل مسكنه ونفذ حكم الاعدام لنفسه، وافادت التحريات التي اشرف عليها اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة انه ارتكب الواقعة لفشله في اتمام زواجه وانه سبق له تناول مواد سامة للتخلص من حياته.

عيد وحب؟

تحرر محضر بالواقعة وتم اخطار المستشار محمد غراب المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة، وانتقل مينا نبيل وكيل اول النيابة للمعاينة وتقرر تشريح الجثة للتأكد من عدم وجود شبه جنائية وطلب التحريات حول الواقعة .

البداية كانت اخطارا تلقاه العميد ربيع الصاوى مأمور قسم شرطة مصر القديمة من غرفة عمليات النجدة بتلقيها بلاغ من ربة منزل يفيد عثورها على جثه ابنها "35سنه "معلقه في حبل داخل صاله المسكن، تشكل فريق بحث اشرف عليه اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة وقاده اللواء امين عز الدين مدير المباحث الجنائية وافادت تحرياته ان الشاب المتوفي اقدم على التخلص من حياته بالانتحار بسبب فشله في الارتباط بفتاة احلامه واصابته بازمة نفسية، واوضحت تحقيقات النيابة التى جرت برئاسه مالك مصطفى ان الشاب المنتحر يعمل فى احدى شركات البترول وانه خلال العامين الماضيين تقدم لخطبة عدد من الفتيات ، الا ان جميعها تنهى بالفشل.

وقال والده انه لايشتبه فى وفاة ابنه جنائية وذلك بسبب شروعه عده مرات فى الانتحار بتناول مواد سامه وتم انقاذه بنقله الى مركز السموم، وانه في اخر مرة لم يوفق في الارتباط بالفتاة التي خطبها، اعلن انه لن يستمر في الحياة بينما قالت والدته انها استيقظت بعد منتصف الليل ووجدت باب غرفه ابنها مفتوح وعندما توجهت لاغلاقه، اكتشفت ان جثته معلقة في حبل غسيل فى سقف الصاله، واضافت انها اتصلت بالاسعاف على امل انقاذه، الاانهم اخبروها انه لفظ انفاسه الاخيرة وفارق الحياة.