توقع خبراء إسرائيليون في الشؤون الإيرانية امس، أن يصوّت أغلبية اليهود في إيران في الانتخابات الرئاسية، لمصلحة نجاد، الذي كثيرا ما دعا إلى إزالة اسرائيل عن الخريطة.

الانتخابات تُعتبر انتخاباً کبيراً
وقراراً مصيرياً

ونقل موقع 'يديعوت أحرونوت' الإلكتروني عن رئيس منظمة اليهود ذوي الأصول الإيرانية في إسرائيل دافيد موطاي قوله، إن أصحاب حق الاقتراع من بين يهود إيران، البالغ عددهم الإجمالي حوالي 25 ألفاً، "يميلون إلى إبقاء أحمدي نجاد في منصبه لأن (منافسه الليبرالي حسين) موسوي ليس متوقعاً" لجهة سياسته.

في المقابل، يعتقد رئيس مركز الدراسات الإيرانية في جامعة تل أبيب البروفيسور دافيد منشاري أن "اليهود في إيران يسيرون بشكل عام وفق خط السلطة، في كل ما يتعلق بالنقاشات السياسية الداخلية، ولا يبرزون مواقفهم وهم يحافظون على الهدوء، ويؤيدون الفائز".

وأكد نجاد، في كلمةٍ له أمام حشدٍ من المواطنين في طهران، أن الانتخابات تُعتبر "مسألة مهمة جداً" في البلاد، وقال إن "الانتخابات في إيران لا تعني مجرد انتخاب فرد ما، بل تمثل تجسيداً لإرادة وهمة الشعب الإيراني لتحقيق قفزة واسعة نحو قمم التطور والعزة والشموخ".

ورأى الرئيس الإيراني أن "الانتخابات تُعتبر انتخاباً کبيراً وقراراً مصيرياً من جانب الشعب الإيراني، وعلى النقيض من الدول الغربية التي يتداول فيها السلطة حزبان أو عناصر محدودة عبر استخدام حملات دعائية معقدة ونفسية، فإن الانتخابات في إيران تعني تجسيد إرادة الشعب لإدارة البلاد".

وأشار نجاد الى الإنجازات الكبيرة التي حققتها حكومته "في مختلف المجالات، ولاسيما الصناعية والانتاجية وتوظيف الاستثمارات الواسعة في مختلف القطاعات والحقول وتحسين الحالة المعيشية للمواطنين، وکذلك على صعيد الإنجازات الوطنية وعلى رأسها البرنامج النووي السلمي والصمود أمام غطرسة قوى الهيمنة في العالم".