أصدرت جمعية "كفى" في رهط بيانا شديد اللهجة ضد نية مارزيل زيارة المدينة، بالإضافة للثلة المتطرفة التي سترافقه، وجاء في البيان" لا حللت أهلا ولا وطئت سهلا ... يبدو إن الصفيق مرزل وزمرته قد راقتهم الضجة الإعلامية إبان زيارتهم الاستفزازية لعنوان العروبة وعرين الصمود مدينة أم الفحم الأبية ورفعت من أسهمه في مستنقع اليمين المتطرف، فتظاهر بشبق الانتصار وحاول التغاضي عن الحقيقة التي صدمته ألا وهي دحره صاغرا ذليلا هو وزمرته على أيدي فتية لم يتجاوز رقم نعالهم الخامسة والثلاثين .

زيارتك غير مرغوب بها يا مارزل!!!

فها هو ذلك المرزل الوضيع يعيد الكرة ويتقدم بطلب للشرطة باستصدار تصريح للقيام بمظاهرة عنصرية في مدينة رهط نواة التواجد العربي في الجنوب بكل ما يعني ذلك من استفزاز للمواطنين الآمنين وبث سموم الحقد والعنصرية وشحن الأجواء بالتوتر والكراهية وإثارة الشغب وأعمال الفوضى التي لا تخدم احد وإطلاق رصاصة الرحمة على كل أمل بالتعايش والحفاظ على الهدوء والنظام.

اعلم أيها المافون بان زيارتك الغير مرغوب بها والتي حتما ستدنس كل ذرة تخطوها قدماك، لن ثنينا عن البقاء في ديارنا ولن تنفي حقيقة وجودنا على هذه الأرض ولن تقتلع جذورنا فهذا كابوس سيسكنك ما دمت حيا فالضاد العربية ستقرع طبول اذنيك حيثما حللت وأينما وطئت.

إننا إذ ندين هذه المحاولات الاستفزازية من قبل عنصري كمرزل ومن انتهج نهجه فقد عهدنا في الفترة الأخيرة تكالب اليمين المتطرف على وجودنا القومي والإسلامي والذي كان آخر فصوله محاولة سن قانون يحظر إحياء ذكرى النكبة وتشريع قانون الولاء العنصري الذي ينسف ادعاء الديمقراطية.

كما نطالب ألشرطه بعدم منح هذا العنصري ما يروم إليه تفاديا لما لا تحمد عقباه ،ونهيب بجماهيرنا الباسلة انه في حال نيل هذا العنصري ما يصبو إليه ويحقق ما يتمناه أن تقف وقفت الصمود أمام هذا الرفل بالعقلانية والصبر.