قال إنها كانت حية تلفظ أنفاسها الأخيرة حين وضعها بنفسه في "فريزر" الثلاجة بعد أن أقدمت زوجته على تعذيبها ببيتهما في الكويت.. هذا جزء من اعترافات اللبناني نادر عصام عساف الذي اعتقله فرع "الإنتربول" الدولي منذ يومين في بيروت. لقراءة المزيد في موقع مسلسلات برو اضغط هنا: جريمة غامضة في الكويت: جثة خادمة فلبينية في فريزر شاب لبناني وزوجته
نادر عساف وزوجته، وفي الإطار القتيلة
نادر عساف، البالغ 40 سنة، اعترف أيضاً أن زوجته السورية منى حسون، الأصغر سناً منه بثلاثة أعوام، كانت مدمنة تقريباً على تعذيب خادمتهما الفلبينية جوانا دانييلا ديمابيليس، معظم الأحيان، وربما لأقل سبب.
اعترافات اللبناني القاتل وزوجته السورية
من اعترافات نادر عصام عساف أيضاً، أنه شعر بالقلق بعد إقدام زوجته على تعذيب الخادمة، القتيلة بعمر 29 سنة، وبطريقة أدت هذه إلى مقتلها، فوضعها في "الفريزر" وكانت لا تزال حية، إلا أنها غائبة عن الوعي. كما ذكر أن زوجته، الأم منه لطفلين "ليست في لبنان" ويمكن أن تكون في سوريا. وكان "الإنتربول" بدأ يطارد نادر عساف وزوجته السورية، بجرم قتلهما، الخادمة التي جاءت في 2014 للعمل لديهما بالكويت، إلا أنها انتهت "مكوّمة" الجثة في فريزر شقة كان الزوجان يقيمان فيها بمنطقة "الشعب" في محافظة حولي.
نادر عصام عساف وزوجته السورية منى حسون، هي قتلتها بالتعذيب وهو أجهز عليها بالفريزر
بعدها فر الزوجان في نوفمبر 2016 إلى خارج البلاد، خشية اعتقالهما بما كانا متورطين فيه، أي بجرم شيكات وقعاها بلا رصيد، . ولما فتحت الشرطة شقتهما بأوائل فبراير الجاري بعد صدور حكم لصالح مالكها بإخلائها، وجدت جثة الفلبينية قتيلة خنقاً سبقه تعذيب، بدت آثاره في جسمها، وسريعاً اندلعت أزمةبين الكويت والفلبين، نظراً لبشاعة "جريمة الفريزر" ولبقاء الضحية 16 شهراً مجهولة المصير داخل ثلاجة في شقة مهجورة.