تبين أن من بين ضحايا الهجوم الإرهابي الذي ضرب سريلانكا صباح الأحد طفل بريطاني، يبلغ من العمر 11 عاماً فقط، وأمه اللذان كانا يتناولان الإفطار في مطعم بالطابق الثاني داخل الفندق الذي تم استهدافه بالتفجير. ونشرت جريدة بريطانية على موقعها الإلكتروني تقريراً يتضمن صورة الطفل أليكس وأمه أنيتا نيكولسون، البالغة من العمر 42 عاماً، اللذين تأكد أنهما من بين ضحايا الهجمات الإرهابية التي ضربت سريلانكا. أما الأب بين نيكولوسون فنجا من التفجير، بينما لا تزال ابنته أنابيل مفقودة ويجري البحث عنها من قبل فرق الإنقاذ.
وكانت سلسلة تفجيرات قد استهدفت عدداً من الكنائس والفنادق في العاصمة السريلانكية كولومبو الأحد، بالتزامن مع احتفالات عيد الفصح، ما أدى إلى مقتل 207 أشخاص وإصابة أكثر من 450 آخرين بجراح، وفق الحصيلة الأولية التي أعلنتها الشرطة.
وبحسب ما سردت الجريدة، فإن نيكولسون يعمل محامياً في مكتب بسنغافورة وكان في سريلانكا مع عائلته في إجازة كان مقرراً أن تستمر أسبوعاً واحداً فقط. وكان الطفل أليكس يتناول إفطاره مع والدته في مطعم بالطابق الثاني داخل فندق "شانغريلا"، الذي كان أحد الأهداف التي استهدفتها الهجمات الإرهابية، ما أدى إلى مقتله مع والدته على الفور.
وقالت السلطات السريلانكية إن خمسة مواطنين بريطانيين من بين قتلى التفجيرات، منهم شخصان يحملان النوعية الأميركية إلى جانب البريطانية. كما أن من بين القتلى عدد من الألمان وعدد آخر من الصينيين ومواطنان تركيان وثلاثة من الهند.
ADtextBanner